رغم مرسوم عباس حول إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية إلا أن المشهد مازال غامضاً ويثير الريبة والكثير من الأسئلة والتي مازال الإجابة عليها غير دقيق رغم بعض الإجابات أقرب منها للشعارت من الواقع ..
فهل فتح وحماس سيشكلون قائمة مشتركة لانتخابات المجلس التشريعي مقابل أن  يكون عباس هو الرئيس القادم ؟!!..
وهل المقابل من ذلك تقديم تنازلات لحماس على حساب حركة فتح ؟!!..
 وهل إنتخابات حماس الداخلية ستفرز قياده جديده يكون لها رأي آخر في طبيعة المشاركة مع فتح أو غيرها ؟!!..
 هل عناصر حماس والقسام سيسمح لقيادتهم بالدخول مع فتح في قائمة مشتركة رغم الإختلاف الجذري في أيديولوجيا كل منهما ؟!!..
 هل تقسيم المجزأ لحركة فتح بعد خروج دحلان والبرغوتي والقدوة من ثوب عباس سيمكنه من إجراء الانتخابات معتمداً على قياده مهترئة وغير مقبولة على الشارع الفلسطيني ؟!!..
 هل رفض اليسار الفلسطيني الدخول مع فتح هي ضربة جديدة لعباس وقائمته ؟!!..
 هل ستشهد فتح خروج قيادات جديده من ثوب عباس مع إقتراب عملية الترشح ؟!!..
 لماذا صرح أحد أعضاء اللجنة المركزية المقرب من عباس بأنه قد يلجأ الرئيس لتأجيل الإنتخابات اذا بقيت فتح بهذا الشكل ؟!!..
 الحقيقة أن عباس يعاني الآن من إكتئاب نفسي خطير بعد أن وقع بين فكي كماشه وهي فتح بثوبها الجديد وحماس التي تتربص له للتخلص منه وبدأت شروط حماس تنهال عليه من خلال لقاءات الرجوب والعاروري ؟!!..
 والسؤال الأهم ماذا سيفعل عباس في الأيام القادمة ؟!!..
 ما سرب أخيراً من داخل المقاطعة أن أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح المؤتمر السابع منقسمين على أنفسهم منهم من يطالب الرئيس بإعادة الوحدة لفتح وهم أقله ومنهم من يطالب بتأجيل الإنتخابات مع ذكر أن السبب زيادة عدد المصابين بفيروس كورونا وآخر إقترح أن إسرائيل ترفض إجراء الإنتخابات في القدس وهو سبب أقوى للإعلان عن التأجيل وأخطر ما يقال في ذلك الرعب الكبير الذي يصيب عباس وزمرته لإقتراب نهايتهم المحتومه فماذا هم فاعلون ؟!!..
 وهنا أتوجه للشعب الفلسطيني عامة ولأبناء فتح خاصة للموظفين الشباب الذين أحيلوا للتقاعد المبكر والذين حرموا من جزء كبير في رواتبهم لأربعة سنوات والتقاعد المالي واعلموا جيداً إن عودة رواتبكم كامله دون دفع ما خصم عنكم لهو رشوه مؤقته سرعان ما يعود هذا الإستقطاع إذا بقى عباس وزمرته في الحكم .. 
 ورسالتي لأهلنا في الضفة  
الغربية .. يامن عانيتم من فساد السلطة ورموزها إلى أن وصل الحال من يحكم الضفة هم قيادات وسلالاتهم وأقاربهم وكأنها شركة أو مزرعة خاصة بهم أنتم من تشاهدون الفساد بأم أعينكم فهل يصح أن يحكمنا هؤلاء للأبد .. 
يداً بيد لدحرهم وإختيار قياده بعيده عنهم ليعود للوطن حقوقه المسلوبة.