نشر بتاريخ: 2018/11/05 ( آخر تحديث: 2018/11/05 الساعة: 08:31 )

"العمليات الفدائية" تشعل الحرب بين بينت و ليبرمان

نشر بتاريخ: 2018/11/05 (آخر تحديث: 2018/11/05 الساعة: 08:31)

الكوفية متابعات|| حدثت جولة جديدة من الحرب الكلامية، بين عضوي المجلس الوزاري السياسي الأمني (كابينت)، نفتالي بينت وأفيغدور ليبرمان.

وقالت صحيفة (يسرائيل هيوم): إنه على مدار العام الماضي تقريباً، لم تفعل لجنة القانون والدستور التي يسيطر عليها (البيت اليهودي) بزعامة بينت شيئاً لدفع قانون عقوبة الإعدام لمنفذي الإعدام، رغم الطلبات المتكررة من قبل نواب كتلة (يسرائيل بيتنو) التي يتزعمها ليبرمان، وبدلاً من ذلك، قام البيت اليهودي، أمس، بطرح مشروع قانون آخر يدعو إلى طرد منفذي العمليات.

وهاجم بينت ليبرمان في هذا الصدد وقال: "إن ما لا يرغب ليبرمان القيام به من وزارة الجيش، يتم الآن من خلال التشريع، ففي السنتين الماضيتين، دمر ليبرمان الردع الإسرائيلي، وأصبح الفلسطينيون ليسوا خائفين.

وأضاف بينت: هم "أي منفذو العمليات" يعلمون أنه لن يتم هدم بيوتهم، وأن عائلاتهم ستحصل على 12.00 شيكل شهرياً، وأنهم سيحصلون على مجد الشهداء.

من جهته، اتهم حزب (يسرائيل بيتنو)، (البيت اليهودي) بإفشال قانون عقوبة الإعدام لمنفذي العمليات، وقال: "(يسرائيل بيتنو) يدعم وسيدعم كل مشروع قانون سيساعد في الحرب على منفذي العمليات، لكن هذا لا يغير حقيقة أن البيت اليهودي فشل طوال عام في تمرير قانون عقوبة الإعدام للمنفذين".