وصف القيادي في حركة فتح د. سفيان أبو زايدة، الليلة الماضية بأنها "كانت ليلة قاسية على غزة بشكل عام، والشمال بشكل خاص".
وقال، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن "عشرات الطائرات والدبابات والمدفعية شاركوا في عملية قصف مكثف على مدار ساعة كاملة".
وتابع، "في شارعنا لم يتوقع أحد أنه سيبقى على قيد الحياة، كان عبارة عن حزام ناري على طول شمال غزة وعرضه، وكان الاستهداف الأساسي هذه الليلة للبنية التحتية، وفي مناطق أخرى كان أكثر من ذلك بكثير حيث تم قصف بيوت فوق رؤوس سكانها". 
وتابع، "في شارعنا الكثير من البيوت أصيبت بأضرار بليغة، خطوط المياه الرئيسية انفجرت، شبكات الصرف الصحي تعطلت . الشبابيك والأبواب تطايرت على رؤوس الناس، الكل كان يتصل للاطمئنان على الأهل والأحباب للتأكد من انهم ما زالوا على قيد الحياة".
وأشار أبو زايدة، إلى أنه "بعد أن توقف القصف جاء دور المقاومة لتطلق عشرات الصواريخ على المدن والتجمعات الإسرائيلية، فكانت الصواريخ تنطلق من باطن الأرض، وليس هناك مظاهر مسلحة أو مسلحين يمكن أن تراهم العين وكأن الاحتلال يقاتل أشباحا".
وأوضح، أن "العدوان لم ينتهِ بعد، فقد يتوقف في أي لحظة وقد يستمر لأيام وقد تتورط إسرائيل في عدوان بري محدود، وفي كل الأحوال تم كتابة فصل جديد في تاريخ هذا الصراع الطويل، عنوانه أن القضية الفلسطينية حية لا تموت، وأن الشعب الفلسطيني حي لا يموت".
واختتم منشوره بالقول، "لقد انتهت مرحلة وبدأت مرحلة جديدة عنوانها إنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة بناء مؤسسات الشعب الفلسطيني لتكون قادرة على قيادة المرحلة الجديدة".

الكوفية