نشر بتاريخ: 2021/06/29 ( آخر تحديث: 2021/06/29 الساعة: 14:30 )

الديمقراطية تدعو إلى تحرك سياسي وشعبي لمواجهة التطهير العرقي في سلوان

نشر بتاريخ: 2021/06/29 (آخر تحديث: 2021/06/29 الساعة: 14:30)

رام الله: أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن ما يجرى في سلوان من هدم للمنازل والمحال التجارية، عملية تطهير عرقي ممنهج تتبناه حكومة الاحتلال الجديدة، مشيرة إلى أنه ينذر بأن حكومة بينت-لبيد ستكون أكثر تطرفا من حكومة نتنياهو.

وطالبت الجبهة في بيانٍ، اليوم الثلاثاء، القيادات والقوى الفلسطينية، وفعاليات القدس، لتنظيم التحركات الواسعة، لرفض عمليات التطهير العرقي التي يقوم بها الاحتلال في سلوان والشيخ جراح وحي البستان وغيرها في المدينة المقدسة.

وأوضحت الجبهة، أن دولة الاحتلال تتصرف كدولة احتلال استعماري ودولة تمييز عنصري في القدس، مؤكدةً على ضرورة تذكير مجلس الأمن بمسؤولياته نحو مدينة القدس، وبقراراته التي تؤكد أن القدس مدينة محتلة وأن جميع الإجراءات التطهيرية التي تتخذها دولة الاحتلال في المدينة يُعد انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية، وانتهاكاً لحقوق الإنسان.

ودعت إلى التحرك الشعبي العاجل، لمواجهة هذه السياسة الاحتلالية، التي تهدف إلى إسكان المستوطنين في بيوت الفلسطينيين في القدس، ومحاولة إحداث التغيير في معالم المدينة المقدسة.

ولفتت إلى أن السياسة التي تعتمدها الحكومة الاسرائيلية الجديدة، والقائمة على مزيد من الضم والاستيطان والتهويد، يتطلب التصدي لها من خلال تنظيم المسيرات الواسعة في الضفة والقدس وفي الداخل المحتل عام 48. مطالبةً بعدم المراهنة على أي حديث عن مفاوضات أو تدخل سياسي أمريكي تجاه الملف الفلسطيني.

كما دعت الجبهة في ختام بيانها إلى الاعتماد على الذات الفلسطيني، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وإنهاء الانقسام بحوار وطني شامل في أقرب وقت، لمواجهة هذه الإجراءات الخطيرة والمصيرية التي يقترفها الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية وتحديداً في مدينة القدس.