نشر بتاريخ: 2021/07/03 ( آخر تحديث: 2021/07/03 الساعة: 04:38 )

جوانب إيجابية لتأجيل الجرعة الثانية من لقاح كورونا

نشر بتاريخ: 2021/07/03 (آخر تحديث: 2021/07/03 الساعة: 04:38)

 

وكالات: أكدت دراسة علمية جديدة أن تأجيل الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا قد لا يكون سلبيا، بل ثمة جوانب إيجابية للأمر.

وخلصت الدراسة التي استهدفت لقاح أكسفورد "أسترازينيكا"، إلى أنه كلما كانت الفجوة أكبر بين الجرعتين، تصبح الاستجابة المناعية أكبر، مؤكدة أن المسافة التي تصل إلى 45 أسبوعاً بين الجرعتين تؤدي إلى استجابة مناعية أقوى مقارنة بالمدة التقليدية الموصى بها.

وأوضحت الدراسة، أن منظمة الصحة العالمية توصي بفاصل يتراوح بين 8-12 أسبوعاً بين الجرعتين الأولى والثانية من لقاح أسترازينيكا الأكثر توزيعا حول العالم، لافتة إلى أنه مع التأخير، يصبح الجسم قادرا على زيادة الأجسام المضادة للوباء، كما يحسّن من أداء استجابة المناعية الخلوية.

ولفتت الدراسة إلى أن جرعة ثالثة بعد 6 أشهر من الجرعة الثانية من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز المناعة بشكل أكبر، بما في ذلك المتحورات الجديدة ذات الانتشار السريع،

من جانبها، قالت البروفيسور تيريزا لامبي، إحدى المشاركات في الدراسة، أن الشخص يحصل على  محفز قوي جدا للأجسام المضادة مع هذه الفترات الطويلة، معتبرة أن هذا أمر مشجع للغاية بالنسبة للبلدان التي قد يكون فيها العرض محدودا على المدى القصير.