الكوفية  

وكالات: تعرض رجل إطفاء أمريكي لواقعة غريبة أصابته بالصدمة، حيث عثر على جثة ابنته صاحبة الـ 7سنوات خلال ممارسة عمله في المبنى الذي انهار بالقرب من ميامي الأسبوع الماضي.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، انتشل الرجل جثتها من تحت انقاض المبنى المنهار، بعدما ظل مستيقظا لمدة 9 أيام للبحث عن جثتها لانتشالها.

وكانت ابنته "ستيلا كاتاروسي" واحدة من ضحيتين أخرنين تم انتشالهما من تحت الحطام يوم الجمعة، ليزداد عدد القتلى إلى 22 شخص، فيما لا زال 126 شخصًا في عداد المفقودين.

وتم إخبار سكان "كريست فيو" في مبنى آخر بالمغادرة لأسباب تتعلق بالسلامة، ويحقق المسؤولون في العديد من الأبراج المحلية بحثًا عن الأعطال التي حدثت بعد الانهيار الجزئي لمجمع مباني "تشامبلين تاورز" في 24 يونيو/تموز الماضي.

و أصدر مهندس تقريرا في يناير الماضي أوضح فيه أن المبنى غير آمن هيكليا ولا كهربائيا، وهذا ما تحقق بالفعل بعدها بعدة أشهر مع استمرار الاشتعال، وتستمر أطقم العمل في البحث عن ناجين من حطام أبراج شامبلين الجنوبية المكونة من 12 طابقًا، على الرغم من خطر سقوط الحطام عليهم.

أما الطفلة "ستيلا كاتاروسي" فكانت مع والدتها وأجدادها وخالتها في زيارة من الأرجنتين، وتعد الطفلة الثالثة التي يتم انتشالها من موقع حطام المبنى الذي يقع في ضاحية ميامي في سيرفسايد.

استخدم والد ستيلا علما امريكيا صغيرا لتغطية جثة ابنته، وحملها إلى خارج المنطقة، ولكن الجثة الأخرى التي تم العثور عليها لم يتم التعرف عليها ​​بعد.

وأمر عمدة مقاطعة ميامي، يوم الجمعة، بهدم الهيكل المتبقي لأبراج شامبلين الجنوبية، وسط مخاوف من احتمال انهيارها على أطقم الإنقاذ.