متابعات: طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح تحقيق شامل في ملابسات جريمة قتل الطفل الفلسطيني محمد أبو سارة، على يد قوات الاحتلال، معبرة عن أسفها لوقوع الجريمة.

وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في رده على سؤال بشأن تردد الولايات المتحدة في مطالبة إسرائيل بوقف استخدام القوة المفرطة، وغير المبررة، وقتل الفلسطينيين الأبرياء كما حدث بقتل الطفل الفلسطيني محمد أبو سارة يوم 28 يوليو/ تموز الماضي، بينما كان برفقة والده وأخوته في سيارتهم وهم في طريقهم إلى بيتهم في بلدة بيت أمر في محافظة الخليل، "لقد رأينا تقارير إعلامية عن وفاة محمد أبو سارة، نحن نأسف للخسارة في الأرواح، بالتأكيد".

وأضاف برايس، "نحن نأسف لفقدان أي أرواح في هذا الصراع – وفي هذا السياق، وفي إطار النظر إلى الأسئلة (الملابسات) التي أحاطت بهذا الحادث ، نحث السلطات الإسرائيلية على إجراء تحقيق شامل".

وتابع، "كما قلنا مرات عديدة من قبل، نعتقد أنه من الأهمية بمكان الامتناع عن الخطوات التي تؤدي إلى تفاقم التوترات التي تقوض الجهود المبذولة لدفع حل الدولتين الذي يجب التفاوض عليه".

وكانت منظمة "بيت سيلم" الحقوقية الإسرائيلية، قد نشرت فيديو يوثق لحظة إطلاق جنود الاحتلال ألإسرائيليين، النار على سيارة المواطن الفلسطيني مؤيد أبو سارة ومقتل نجله محمد البالغ 11 عاما.

ووقع الحادث يوم 28 يوليو/تموز الماضي، قرابة الساعة الثالثة عصرًا، حينما توجّه مؤيد أبو سارة، 37 عاما، من سكان بيت أمر في محافظة الخليل، إلى مدخل القرية مع ثلاثة من أبنائه.

ولاحظ الأب وجود جنود بالقرب من النقطة العسكرية، ثم تراجع إلى الوراء وبعد قيادة السيارة لمسافة 30 مترا استدار، وفوجئ بإطلاق الجنود النار على سيارته.