نشر بتاريخ: 2021/09/15 ( آخر تحديث: 2021/09/15 الساعة: 09:31 )

الحركة الأسيرة: إعطاء الاحتلال فرصة لا يعني عدم الذهاب للإضراب

نشر بتاريخ: 2021/09/15 (آخر تحديث: 2021/09/15 الساعة: 09:31)

رام الله: قالت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء، إننا ما زلنا في خضم وذروة المعركة وإن كنا أعطينا فرصة لأجل الوصول لحل لما تبقى من إجراءات ظالمة فإن ذلك لا يعني عدم الذهاب للخيار الاستراتيجي وهو الإضراب المفتوح عن الطعام في أي لحظة نجد ذلك ضرورياً

وأضافت الحركة، في بيان، أن "عودة أوضاعنا وظروفنا المعيشية لما كانت عليه قبل 6 سبتمبر الحالي كانت مطلبنا الأساسي وما زالت، لأن هناك قضية عالقة، وهي قضية الأخوة أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وإننا ما زلنا نتابع هذه القضية للوصول إلى حلها وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه".

وأكدت أن نضالها من أجل إعادة ما تبقى سيبقى جهداً جماعياً يشارك فيه الكل الوطني في الحركة الوطنية الأسيرة، وقالت “نحن على ثقة بأننا سنصل لهدفنا ومبتغانا، وندعو شعبنا البطل للإبقاء على الجهوزية للمساندة في مسعانا ونضالنا.

وشددت على أن ما يتم تداوله لدى الاحتلال من تشكيل لجان والتي لربما ستكون توصياتها الانقضاض على منجزاتنا وحقوقنا يتطلب من الجميع الوقوف عند مسؤولياته، وإننا على ثقة بأن شعبنا البطل الوفي سيكون معنا.

وأعلنت الحركة الأسيرة أنها في حالة انعقاد دائمة لمتابعة ما ستؤول إليه الأمور في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدة أنها لن نقبل بأن يتم الاعتداء على حقوقنا التي لم يبق منها إلا الحد الأدنى الذي يمكن لنا أن نتعايش معه بكرامة واحترام، وإلا فإن كل الخيارات مفتوحة.

وطالبت الحركة الأسيرة من الجميع إبقاء الاهتمام والأضواء مسلطة على ساحة السجون، وأضافت “لن ننسى أن لنا أخوة ما زالوا يخوضون معركة الحرية والكرامة من أجل انتزاع حريتهم والانعتاق من الاعتقال الإداري الظالم بحقهم، وقد دخلوا في مرحلة خطيرة خاصة الأسيرين كايد الفسفوس ومقداد القواسمي، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، وداعية جماهير الشعب الفلسطيني للوقوف مع قضيتهم العادلة.