متابعات: أعربت شبكة المنظمات الاهلية، اليوم الأحد، عن قلقها لاستمرار احتجاز الناشط أنس الاسطة 30 عاما مؤسس، ورئيس مجلس ادارة مؤسسة " قامات" منذ السابع عشر من تشرين الجاري بعد اعتقاله من منزله في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية من قبل قوات الاحتلال.
واعتبرت الشبكة في بيانٍ صحفي، تمديد اعتقال الاسطة 11 يوما جزء من مسلسل استهداف للعمل الأهلي الفلسطيني، وتضيق الخناق على حرية عمل المؤسسات، والجمعيات ضمن حرب شاملة تواصلها دولة على الاحتلال على المجتمع المدني الفلسطيني برمته.
وطالبت الشبكة المؤسسات الحقوقية الدولية، والانسانية بالتدخل الفوري للإفراج عن الناشط الاسطة، وإطلاق سراحه فورا، والضغط على دولة الاحتلال لوقف ملاحقة واعتقال نشطاء العمل الأهلي.
كما طالبت بتحرك فوري رسمي وسياسي لفضح جرائم الاحتلال خصوصا ان مؤسسة "قامات" تعنى بتوثيق السير النضالية لشخصيات فلسطينية لها إسهامها في النضال الوطني الفلسطيني، وعملية اعتقال الاسطة تمثل احدى حلقات تكميم الأفواه ومنع حرية الرأي والتعبير المكفولة بكل القوانين، والأعراف الدولية.