رام الله: طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس بعيدا عن أي مساومة أو مقايضة.

وجددت الخارجية في بيان، مساء اليوم الثلاثاء، إدانتها للحملة الإسرائيلية الرسمية الهادفة إلى تكريس الاحتلال وضم القدس، واستكمال عملية أسرلتها وتهويدها وفصلها بالكامل عن محيطها الفلسطيني بشكل ينتهك قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

واعتبرت الخارجية، أن تصريحات نفتالي بينيت الرافضة لإعادة فتح القنصلية الأمريكية العامة في القدس، إعلان تحدٍ فاضح للإدارة الأمريكية والتزامها المعلن بإعادة فتح القنصلية، وإمعاناً في حرب الاحتلال المفتوحة ضد القدس ومواطنيها ومقدساتها.

وأشارت إلى أن القنصلية الأمريكية العامة في القدس موجودة منذ عام 1844، أي قبل قيام دولة الاحتلال.

وطالبت الوزارة الإدارة الأمريكية بإعلان موقف واضح تجاه هذه التصريحات والمواقف الإسرائيلية المعادية للسلام، وسرعة إعادة فتح قنصليتها في القدس.