نشر بتاريخ: 2021/12/29 ( آخر تحديث: 2021/12/29 الساعة: 06:16 )

دلياني: لقاء عباس وغانتس يعكس انخفاض الوزن السياسي للقيادة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 2021/12/29 (آخر تحديث: 2021/12/29 الساعة: 06:16)

القدس: أكد عضو المجلس الثوري في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن لقاء الرئيس محمود عباس، مع وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، بمثابة تنازل دبلوماسي وسياسي في ظل رفض رئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينيت لقائه.

وشدد دلياني، على أن اللقاء انعكاس على انخفاض الوزن السياسي للقيادة الفلسطينية على الساحتين الإقليمية والدولية، لعدم قدرتها على فرض لقاء مع بينيت.

واستذكر دلياني، قدرة الشهيد الراحل ياسر عرفات على إرغام رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو على لقائه، بالرغم من وعود الأخير لناخبيه بعدم عقد هكذا لقاء.

وقال دلياني، إن لقاء الرئيس عباس مع وزير حرب الاحتلال عوضاً عن رئيس وزرائها، ما هو إلا تعبير عن حصر العلاقات بين السلطة برئاسة أبو مازن وإسرائيل بالخدمات الأمنية التي تقدمها السلطة للاحتلال الإسرائيلي.

وتساءل دلياني لو كان هناك جانب سياسي لهذا اللقاء أليس بالأحرى أن يكون مع وزير الخارجية؟ لافتًا إلى أن هذا اللقاء يأتي باتجاه واحد لصالح الاحتلال بدليل أنه في الوقت الذي كان الرئيس عباس يتبادل قوارير زيت الزيتون في بيت وزير الحرب، كان جيش الاحتلال يقتحم مناطق (ا) في البيرة على بعد بضع مئات من الأمتار من منزل ومكتب أبو مازن.

وأشار إلى العلاقة المقيتة بين الاحتلال والسلطة، التي بالتأكيد سيكون لها آثار سلبية على المدى الطويل، وستزيد من فقدان ثقة الشعب الفلسطيني بالسلطة، وبالتالي التقليل من قدرة السلطة على ضبط الأمور من الناحية الأمنية.