نشر بتاريخ: 2022/01/03 ( آخر تحديث: 2022/01/03 الساعة: 08:09 )

الخارجية: حكومة الاحتلال تتهرب من استحقاقات السلام وتواصل الاستيطان

نشر بتاريخ: 2022/01/03 (آخر تحديث: 2022/01/03 الساعة: 08:09)

رام الله: أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تستظل بضعفها هروباً من استحقاقات السلام، وتُظهر قوتها بالاستيطان.

وجددت الخارجية في بيان، اليوم الإثنين، إدانتها لجرائم الاستيطان المتواصلة في الأراضي الفلسطينية وسرقة المزيد من أراضي المواطنين، لأغراض تسمين وتوسيع المستعمرات القائمة وبناء المزيد منها ومن البؤر الاستيطانية العشوائية.

وشددت على أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ماضية في ممارسة الضم الزاحف للضفة الفلسطينية المحتلة بأشكال استيطانية مختلفة ومتعددة على سمع وبصر العالم أجمع.

ونددت الخارجية بإقدام عناصر المستوطنين إنشاء بؤرة استيطانية جديدة في منطقة المعرجات شمال غرب أريحا، والسيطرة على مساحات واسعة من الأرض المحيطة وتسييجها بحجة استخدامها للمستوطنين الرعاة، بالإضافة إلى شق طريق استيطانية جديدة غرب بيت لحم.

وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في عملية ضم الأغوار، في ظل تفاخر أركان الحكم في دولة الاحتلال بانسداد الأفق السياسي لحل الصراع، واختيار الاختباء خلف مشاريع تصفوية للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا في مقدمتها "السلام الاقتصادي" و "الأمن والهدوء مقابل الغذاء" و "تقليص الاحتكاك والصراع"، كسواتر دخانية لإخفاء حقيقة ما تمارسه دولة الاحتلال على الأرض من تعميق وتوسيع للاستيطان ومحاولة استكمال عمليات أسرلة وتهويد القدس ومقدساتها، حربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني في القدس وفي جميع المناطق المصنفة "ج".

وطالبت الخارجية المجتمع الدولي بعدم إغفال حقيقة ما تقوم به إسرائيل كقوة احتلال من فرض حقائق جديدة على الأرض بهدف منع تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.