مطالبات أمريكية بإغلاق شركة "جنرال ميلز" في مستوطنة "عطروت"
مطالبات أمريكية بإغلاق شركة "جنرال ميلز" في مستوطنة "عطروت"
واشنطن: طالب 11 ألف مواطن أمريكي من خلال عريضة، شركة "جنرال ميلز"، بإغلاق مصنع "بيلسبري" المقام في مستوطنة "عطروت"، المقامة على أراضي فلسطينية محتلة.
وذكرت العريضة، أن الأمم المتحدة صنفت شركة جنرال ميلز كواحدة من 112 شركة تنتهك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان من خلال العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت، "أدى مصنع بيلسبري المقام في منطقة عطروت الصناعية، وهي مستوطنة إسرائيلية غير شرعية في القدس الشرقية، إلى تهجير واستغلال وخنق وإلحاق أضرار بحياة الفلسطينيين وسبل عيشهم وأرضهم".
واتهمت العريضة الشركة أنها، "تتربح من نظام الفصل العنصري وأنها باتت متواطئة في احتلال إسرائيل للضفة الغربية وضمها".
وأشارت إلى أن شركة جنرال ميلز وقعت وأقرت المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، فيما تقول الشركة عن نفسها إن: "احترام حقوق الإنسان باعتباره أمر أساسي لهدفها المتمثل في خدمة العالم من خلال الطعام بما يشمل التزامها بالسلوك التجاري الأخلاقي".
وطالب الموقعون على العريضة بأن تغلق شركة جنرال ميلز مصنعها في القدس الشرقية، مؤكدين التزامهم بمقاطعة منتجات "بيلسبري" حتى يحدث ذلك.