تيار الإصلاح يحذر من المساس بمستقبل الطلبة في جامعة الأزهر
تيار الإصلاح يحذر من المساس بمستقبل الطلبة في جامعة الأزهر
غزة: حذر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، من المساس بمستقبل أبنائنا من طلبة جامعة الأزهر، مشددًا على أنّه سيكون له في كل جولة رد بحجم الجرم ويزيد عنه للتأديب.
وذكر تيار الإصلاح في بيان، أنّ سياسة ذر الرماد في العيون التي تنتهجها شرذمة مارقة ممن اختطفوا حركة فتح ودنسوا تاريخها ليختزل في حدود "جدران البركس"، حيث شراء الذمم و الإتجار بقضايا شعبنا وهمومه، تتضح في ممارسات من داروا في فلك النفعية والامتيازات، واحتموا بشرعية مزعومة تحت غطاء من القرارات بالقوانين التي تنتهك حرمة الدم الفلسطيني في الضفة، وتتاجر بمآسي شعبنا في غزة، بقطع الرواتب ووقف مخصصات الشئون الاجتماعية والمشاركة في حصار غزة من خلال التلاعب بمصير العمال والمرضى، وتجاهل كل القضايا الإنسانية والاجتماعية لأبناء شعبنا.
وأضاف، أنّ كل ذلك يجعلنا نؤكد جازمين أن الأقاليم الجنوبية لا علاقة لها بالبيان المنسوب اليها زوراً وبهتاناً، لأننا نعرف إخوتنا عبر مشوار طويل من النضال معاً، رغم تغييبهم عن حقيقة استغلال تاريخهم من قبل ناظر عزبة البركس وأعوانه من النفعيين.
وتابع، "الغبار لا يخفي حقيقة الأمور وإن غيم التدليس والكذب منقشع لا محالة، ليظهر الحقيقة جلية في تبييت النية لارتكاب جرائمهم بحق أبنائنا تحت غطاء من إدارة الجامعة وأمنها، وإن ما يميز آدائنا ونظامنا والتزام أبنائنا يجعلنا ندحض ما جاء في البيان المشبوه بعد أن وقعت تحت أيدينا تسجيلات الكاميرات التي وثقت جرائم أمن الجامعة وهو يوزع العصي وأنابيب إطفاء الحريق على من يدعون الشرعية المفقودة، بعد أن عاثوا في الجامعة فساداً من خلال التعدي على الممتلكات العامة والخاصة".
وأردف البيان، "انطلقناً منذ بداية الفكرة لإصلاح فتح واستعادتها من خاطفيها والوقوف في وجه كل التجاوزات والجرائم، وسنكمل طريقنا ونهجنا في التصدي لتلك الفئة الخارجة عن قيم شعبنا وسنلجأ لكل أسلوب يقربنا من تحقيق غايتنا بإزالة كل المنتفعين وتجار الدم والقضية".