غزة: قال المختص في الشأن الإسرائيلي، عاهد فروانة، إن الاحتلال يعيش حالة من التوتر بعد العمليات الفدائية الأخيرة التي قام بها عدد من الشبان في الداخل المحتل.

وأوضح فروانة في تصريح صحفي، أن دولة الاحتلال رفعت درجة التأهب في صفوف الجيش، بعد تهديدات الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة.

وأضاف، أن هذه العمليات جعلت الاحتلال يعيش هاجس التأهب الأمني مجدداً، رغم انشغاله الفترة الماضية بدور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا، إلا أن الفلسطينيين أعادوا ترتيب المعادلة الأمنية من خلال العمليات الأخيرة.

وأكد فروانة، أنه لا يمكن أن يكون هناك حل لأي مشكلة في الشرق الأوسط إلا بحل القضية الفلسطينية أولاً.

وأشار إلى أن التدهور الأمني الحالي في الداخل المحتل أصبح له انعكاسات عديدة، خاصة بعد تحذيرات من ازدياد العمليات الفدائية في شهر رمضان، وبالتالي يخشى الاحتلال من تكرار أحداث معركة سيف القدس.

وقال فروانة، إن الاحتلال يتخوف من توحيد الجبهات الفلسطينية مجدداً، في الضفة المحتلة والقدس وقطاع غزة والأراضي المحتلة منذ عام 1948.

ولفت إلى أن عملية الاغتيال التي تمت يوم السبت الماضي في جنين بحق 3 من أبناء شعبنا، أضافت المزيد من التوتر على الأوضاع الأمنية، خاصة أن الاحتلال يخشى من الرد على هذه الجريمة من قطاع غزة.

ونوه فروانة بأن الأوضاع الأمنية تأخذ بمنحنى تصاعدي متسارع، خاصة أن الاحتلال فقد صوابه بعد العمليات الفدائية الأخيرة في الداخل المحتل، ويعتقد أن تفعيل سياسة الاغتيال ستلجم وتحد تنفيذ العمليات.