الطهراوي: البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية «نسخة كربونية»
الطهراوي: البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية «نسخة كربونية»
غزة: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، إبراهيم الطهراوي، إن "البيان الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي عقد أمس الخميس، في مدينة رام الله بحضور الرئيس محمود عباس، لا يحمل في طياته أي جديد، فهو يكاد يكون نسخة كربونية لبيانات سابقة، حملت نفس العبارات، والمضامين، والدلالات اللغوية".
وأوضح الطهراوي، في بيان، اليوم الجمعة، أن البيان لم يذكر قرارات المجلس المركزي السابقة، المتعلقة بإنهاء التزامات منظمة التحرير، والسلطة بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، خاصة فيما يتعلق بـ "تعليق الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني.
وأضاف، أن البيان جاء خاليا من أي خطوات عملية، على الأرض، تكفل الضغط على دولة الاحتلال، لإجبارها على وقف عدوانها المتواصل على شعبنا، وإلزامها بوقف الخطوات أحادية الجانب، في مدينة القدس المحتلة، وما تقوم به من مصادرة، وقضم لأراضي الفلسطينيين لبناء مستوطنات جديدة عليها، الأمر الذي من شأنه تقويض حل الدولتين.
وأكد الطهراوي، أن البيان لم يقم بوضع خطوات لمواجهة سياسة الاغتيالات اليومية، والاعتقالات، وهدم منازل الفلسطينيين وتشريدهم، مشيرًا إلى أن اللجنة التنفيذية اكتفت بالمطالبة بتضافر الجهود من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا، ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتسريع آليات محاكمة الاحتلال على جرائمه المستمرة، دون الإشارة لأي إجراءات قامت بها المنظمة أو السلطة.
ولفت، إلى أنه كان يتمنى أن يتضمن البيان صياغة برنامج شامل لتعزيز صمود أبناء شعبنا في أرضهم، إضافة إلى إلغاء كافة الإجراءات التي تم اتخاذها بحق المناضلين، من قطع رواتب، وتقاعد مبكر لعشرات الآلاف من الموظفين.
وتساءل الطهراوي، قائلًا، إننا "لا نعلم لماذا لم يتطرق البيان تفصيلًا عن كيفية تفعيل المقاومة الشعبية، والحديث عن الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام".
وختم الطهراوي، في تقديري، "يبدو أن عقد الاجتماع في هذا التوقيت، جاء ليبدد شائعات انتشرت مؤخرًا عن صحة الرئيس أبو مازن، الصورة، والحضور، للتأكيد على أنه لا زال يتمتع بصحة جيدة".