أكثر من 130 إصابة بمواجهات مع الاحتلال والمستوطنين في الضفة
أكثر من 130 إصابة بمواجهات مع الاحتلال والمستوطنين في الضفة
رام الله: أصيب عشرات المواطنين، بينهم ضابط إسعاف، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، واعتداءات المستوطنين.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها سجلت إصابة 131 فلسطينيا خلال مواجهات في عدة بلدات بمدينة نابلس وفي كفر قدوم شرق قلقيلية.
ففي نابلس، بيّنت الجمعية في إحصائية مساء اليوم، أن طواقمها تعاملت مع 83 إصابة في مناطق نابلس التالية: بيت دجن، بيتا، بورين، قريوت.
وأوضحت أن 80 مواطنا أصيبوا بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابة مسعف متطوّع بقنبلة غاز في الوجه.
هذا واندلعت مواجهات في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية بعد أداء صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح.
وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز المسيل والرصاص المعدني المغلف بالمطاط بقمع المسيرة في محيط جبل صبيح، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وانطلقت مسيرة بعد أداء صلاة الجمعة وسط بلدة بيت دجن شرق نابلس، وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية، وأطلقت وابلًا من قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي.
وشهدت بلدة قريوت قضاء نابلس مسيرة شارك بها عشرات المواطنين والنشطاء، وتوجهت لنبع قريوت، في محاولة لمنع اقتحام المستوطنين للنبع تحت حماية قوات الاحتلال.
وقال الناشط بشار القريوتي، إننا "خرجنا اليوم لمنع محاولات الاحتلال ومستوطنيه من فرض السيطرة على نبع بلدة قريوت".
وأشار القريوتي إلى أن هذا النبع يعد من المصادر الأساسية لأهالي بلدة قريوت، ويقع بين مستوطنتي "شيلو وإليه"، ويحاول المستوطنون فرض عربدتهم عليه.
وأكد القريوتي على وجوب مواجهة مخططات الاحتلال الاستيطانية في التمدد الاستيطاني وربط المستوطنات وإقامة بؤر استيطانية جديدة، والسيطرة على الطرق الرئيسية ومصادر المياه في المنطقة لصالح الاستيطان.
وفي قلقيلية، أطلق مستوطن النار صوب منازل المواطنين على مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية، فيما أنزل مستوطنون الأعلام الفلسطينية على مدخل البلدة.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وأهالي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وخروج المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والرافضة لإغلاق شارع حيوي يربط البلدة بمحيطها من القرى.
وأشعل الشبان الإطارات المطاطية في محاولة إرباك جنود الاحتلال وتشتيت أنظار قناصتهم عن الشبان المشاركين في المسيرة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المواجهات، ونصبت الكمائن في محاولة اعتقال الشبان الثائرين.