الخارجية: الاحتلال يواصل ضم الضفة وفرض الأبارتهايد
الخارجية: الاحتلال يواصل ضم الضفة وفرض الأبارتهايد
رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي بشكل يومي ومتصاعد ضد المواطنين وأرضهم ومنازلهم ومنشآتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.
واعتبرت الخارجية في بيان، أن هذه الانتهاكات ترجمة لسياسة حكومية إسرائيلية تنفذها أذرع الاحتلال المختلفة على مدار الساعة لاستكمال عمليات تهويد القدس وتكريس ضمها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، وتعميق عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة المحتلة عبر مطاردة ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة ج، لتسهيل سرقتها وتخصيصها كعمق استراتيجي لتوسيع الاستيطان وتنفيذ أطماع إسرائيل الاستعمارية.
وأكدت، أن دولة الاحتلال تمارس أبشع أشكال الاستعمار بشكل علني مكشوف لابتلاع الضفة الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما يعني إغلاق الباب نهائياً أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وشددت الخارجية على أن تمادي دولة الاحتلال في تدمير فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين وإمعانها في محاولة ضم الضفة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها تتم في وضح النهار على سمع وبصر المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، الأمر الذي يختبر مدى مصداقية مواقف الدول التي تعلن تمسكها بحل الدولتين وحرصها على تنفيذه، ويطرح العديد من الأسئلة حول جدية تلك المواقف ومصداقيتها أمام ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من استخفاف بتلك المواقف وبالشرعية الدولية.
كما أكدت الخارجية مجدداً أن المدخل الرئيس لحماية حل الدولتين يتمثل بموقف دولي رادع وضاغط على دولة الاحتلال لوقف أنشطتها الاستيطانية كافة، ووقف التغول الإسرائيلي على القدس والمناطق المصنفة ج، ووقف عمليات الهدم وجميع أشكال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين، باعتبار ذلك أساساً لإستعادة الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.