القدس المحتلة: التقى وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، اليوم الجمعة، في البيت الأبيض بمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان.

وقال غانتس في تصريح، إنه "ناقشنا الاتفاق النووي مع إيران وضرورة تعزيز التعاون الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة".

وأضاف، أنه  "أخبره أن إسرائيل تعارض الاتفاق النووي بصيغته، وشددت على العديد من العناصر المهمة التي يجب تلبيتها حتى لا تتمكن إيران من التقدم نحو امتلاك الأسلحة النووية".

وتابع  غانتس، أنه "كما شددت على أهمية الاستمرار في تقوية وتعزيز القدرات العملياتية الهجومية والدفاعية ضد المشروع النووي الإيراني وضد العدوان الإيراني في المنطقة".

وفي ختام لقاء غانتس وسوليفيان، قال مسؤول أمني كبير، "تلقينا تلميحات جيدة بشأن الحاجة إلى وضع خيار عسكري أمريكي موثوق به ضد إيران". وفق قناة كان العبرية

وأردف، أن "الأمريكيين يفهمون الأمر جيداً، ومثل هذا الخيار له تأثير هائل، سيخلق رادعًا أكبر للإيرانيين، ويجعلهم أكثر مرونة في المفاوضات".

وفي ذات السياق، قال مسؤول أمني كبير، إنه "لا يزال من الممكن التأثير على الاتفاقية النووية، وجدنا أذنًا صاغية من الأمريكيين".

وبحسب القناة 12 العبرية، فإن وزير الأمن غانتس أوضح لسوليفيان أن إسرائيل تحتفظ بحريتها في العمل ضد إيران.