جنيف: طالب زملاء وعائلة الصحافية شيرين أبو عاقلة، التي استشهدت برصاص الاحتلال في الرأس، أثناء تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها في شهر مايو/ أيار الماضي، الأمم المتحدة بسرعة إحقاق العدل ومحاكمة قتلتها.

وقالت لينا أبو عاقلة ابنة شقيق الشهيدة شيرين بعد الإدلاء بشهادتها أمام محققي الأمم المتحدة، إنهم يريدون العدالة، مضيفة أنها لا تشك إطلاقًا في أن جنود الاحتلال تعمدوا استهداف عمتها وقتلها.

وشددت، على أن اعتراف الاحتلال المتأخر باحتمالية قتل أبو عاقلة برصاصة إسرائيلية، لم يشكل مواساة لهم، مطالبة بسرعة تحقيق جنائي في الواقعة.

بدوره، قال الصحفي علي سمودي لمحققي الأمم المتحدة، إنهم "كانوا يرتدون الزي الصحافي الكامل"، مشددًا على أنه" لم يكن هناك مسلحون في المحيط، وأن رصاصة انفجرت في الهواء فجأة قبل أن يصرخ تراجعوا ويشعر بانفجار خلفه".

من جهته، قال نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر لمحققي الأمم المتحدة، إن "نحو 50 صحافيًا فلسطينيًا قتلوا منذ العام 2000، ولم يتم تحميل أي شخص المسؤولية".

وأضاف، أن "إسرائيل تستهدف الصحافيين الفلسطينيين في إطار سياسة منهجية لخنق الأصوات الفلسطينية وإسكاتنا"، مضيفًا "نحن كصحافيين فلسطينيين لا نتعرض فقط للاعتداءات والانتهاكات، بل لحرب واسعة تشنها دولة الاحتلال".