خاص: حذرت بلدية حزما من نية سلطات الاحتلال الاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي البلدة لتوسعة الشارع الرئيس خدمة للمستوطنين.
بعد فوز حكومة اليمين المتطرف في انتخابات الكنيست بأيام قليلة نشرت سلطات الاحتلال إعلانات وخرائط للاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي بلدة حزما شمال القدس.
الإعلان تضمن أسماء سبعين مقدسيا من أصحاب الأراضي المنوي مصادرة أراضيهم بحجة توسعة الشارع الرئيس للبلدة بحيث يصبح عرضة ما بين خمسة وعشرين إلى خمسة وثلاثين مترا ما ينذر بهدم عشرات المنازل الملاصقة للشارع وتهجير ساكنيها والتهام الأراضي.
سلطات الاحتلال صادرت نصف مساحة أراضي حزما البالغة أحد عشر ألف دونم لصالح الجدار، وتسعى الآن لخدمة المستوطنين من خلال دمج المستوطنات المحيطة بالبلدة لتصبح جزءا من مشروع "القدس الكبرى"، وتحول البلدة إلى جزر متناثرة ومحاصرة.
لمواجهة المخططات الجديدة بدأت بلدية حزما تقديم اعتراضات على مشروع توسعة الشارع، وتم تجهيز الأوراق والخرائط اللازمة، لأجل اتخاذ الإجراءات القانونية بالتعاون مع وزارة شؤون القدس، لوقف تنفيذ المشروع.
الجدار عزل 40% من أراضي حزما عن مركزها، مما قيد حرية الحركة ومنع الأهالي من دخول مدينة القدس وحرمهم من مرافقها الصحية والتعليمية.