جماهير الداخل المحتل تحتفل بالإفراج عن المناضل كريم يونس
جماهير الداخل المحتل تحتفل بالإفراج عن المناضل كريم يونس
نشر بتاريخ: 2023/01/05 ( آخر تحديث: 2023/01/05 الساعة: 04:10 )

أول تصريحات لكريم يونس فور تحرره من سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 2023/01/05 (آخر تحديث: 2023/01/05 الساعة: 04:10)

الكوفية عارة المحتلة- تنسم عميد الاسرى الفلسطينيين والعرب، المناضل كريم يونس (66 عاما)، فجر اليوم الخميس، الحرية، بعد اربعة عقود من الأسر في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وأكد يونس في تصريحات للصحفيين من أمام مقبرة "عارة" بالداخل المحتل لدى وصوله لزيارة قبري والديه، إنه تم اقتحام سجن هداريم الذي كان بداخله، وتم نقله منه إلى الخارج، ومن ثم نقل في مركبة، وتم نقله لمركبة أخرى، ومن ثم مركبة ثالثة، قبل تركه في محطة للحافلات بمنطقة ما يسمى "رعنانا" وطلبوا منه الانتقال عبر الحافلات لمنزل عائلته.

لفت إلى أنه وجد بعض العمال الفلسطينيين، وتحدث معهم واتصل من هاتف أحدهم بأشقائه الذين وصلوا للمكان ونقلوه للمنزل.

وعن والدته قال المحرر يونس إن "والدتي كانت سفيرة لكل أسرى الحرية .. أمي تحملت فوق طاقتها وهي تزورني وتنتظرني، لكنها اختارت أن تراني من السماء بعد هذا الانتظار.

وأشار يونس إلى أنه منذ تحرره لم يشعر بأي شيء، ولكنه يتمنى أن يتعود على الحرية في الأيام المقبلة.

وحول الأسرى في السجون قال" أنا تركت خلفي الكثير من الأسرى وقلبي معهم، هناك أسرى يحلمون الموت على أكتافهم، استشهاد ناصر أبو حميد في ظل انعدام الأمل أصبح الأسرى يدخل سهم اليأس لقلوبهم ولكن عزائنا أننا سنبقى صامدون".

وتعمدت سلطات الاحتلال الإفراج عن المناضل يونس فجرا وتركه وحيدا في مدينة رعنانا قرب تل أبيب، دون إبلاغ عائلته في محاولة لتنغيص فرحتهم وتخريب استقباله.

وكانت شرطة الاحتلال، قد اقتحمت الليلة الماضية، منزل عائلة الأسير كريم يونس في عارة داخل أراضي الـ48، واستولت على الأعلام الفلسطينية ورايات حركة "فتح".

وأبلغت شرطة الاحتلال عائلة يونس بمنع رفع علم فلسطين ورايات "فتح"، والبوسترات التي عليها صور شعار العاصفة أو قبة الصخرة، وتشغيل الأغاني الوطنية الفلسطينية، كما استولت على كافة الأعلام والرايات من داخل الصوان الذي أقيم أمس بعد رفض الاحتلال استقبال كريم في صالة مغلقة.

كريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أحد أبرز الثوار الفلسطينيين، الذين التحقوا بالمسيرة النّضالية، منذ ما قبل الانتفاضة الأولى عام 1987.