الكوفية كييف: أعلن المتحدث باسم قيادة عمليات الشرق في الجيش الأوكراني، سيرغي شيرفاتي، استمرار القتال العنيف في سوليدار، مؤكدا أن القوات الروسية تتكبد خسائر فادحة.

وقال شيرفاتي: «الآن تتم مراقبة الوضع في هذه المنطقة بعناية من أجل اتخاذ قرار من شأنه تعزيز دفاعنا وعدم خسارة الكثير من الأفراد، وفي نفس الوقت توجيه ضربة قوية للعدو الروسي».

ويؤكد الخبراء في معهد دراسة الحرب (ISW) أن نقص الذخيرة قد يعيق قدرة القوات الروسية على مواصلة العمليات الهجومية في شرق أوكرانيا خلال عام 2023.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، أن رئيس الأركان العامة، الجنرال فاليري جيراسيموف، سيتولى منصب قائد العمليات العسكرية كجزء من تعديل وزاري كبير للقيادة الروسية للحرب في أوكرانيا.

ووفقًا لخبراء (ISW)، أنه بات من المحتمل أن يكون تعيين جيراسيموف وإعادة الهيكلة العامة للقيادة يهدفان جزئيًا إلى إظهار التزام الكرملين بهياكل السلطة التقليدية لوزارة الدفاع واستعداد بوتين لشن حرب طويلة الأمد، سواء على الساحة الدولية أو داخل روسيا، واستئناف العمليات الهجومية.

من جهته، قال مستشار الأمن القومي والدفاع، أليكسي دانيلوف: «سيكون الشهران أو الـ3 أشهر القادمة صعبة وحاسمة بالنسبة لنا وبالنسبة للروس، هذا يعني أن على روسيا على حافة الانهيار، لأنها لا تستطيع إطالة أمد الحرب إلى ما لا نهاية، هناك وضع صعب والمشاكل تتراكم في روسيا».

وأضاف أن «الكرملين الآن يستعد بالفعل لأحداث معينة قد تكون في 24 فبراير/ شباط في ذكرى الحرب لأنهم يحبون المواعيد».