نشر بتاريخ: 2023/01/21 ( آخر تحديث: 2023/01/21 الساعة: 09:44 )

يديعوت تكشف عن أزمة جديدة داخل جيش الاحتلال

نشر بتاريخ: 2023/01/21 (آخر تحديث: 2023/01/21 الساعة: 09:44)

تل أبيب: قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن رئيس أركان الجيش الجديد هيرتسي هليفي سيواجه تحديات ليست قليلة، بينها أزمة جيش الاحتياطي، وانخفاض الحافز للخدمة فيه.

وأشارت الصحيفة، إلى أن غالبية ضباط الاحتياط بنسبة 66 بالمئة، تعتقد أن الجمهور يعتبرهم "مغفلين"، وأن أصحاب العمل يفضلون دائمًا تعيين موظف لا يخدم في الاحتياط بنسبة 56 بالمئة، وأن الشعور بالإحباط مرتفع بشكل خاص بين شباب الاحتياط بنسبة 70 بالمئة، سواء من العلمانيين أو المتدينين.

وأضافت، نقلًا عن إحصائيات نشرها معهد القدس للاستراتيجية والأمن (JISS)، أن أكبر صعوبة يواجهها جنود الاحتياط هي الصعوبة الأسرية بنسبة 55 بالمئة، بين أعمار 36-45 سنة، تليها الصعوبة المالية 28 بالمئة، والعقلية 22 بالمئة، والبدنية 19 بالمئة، فيما أكد 54 بالمئة منهم أنهم غير راضين عن موقف الجيش تجاههم، فيما رأى نحو نصفهم بنسبة 47% أنه لا يتم تعويضهم بشكل مناسب، وأن التعويضات قليلة.

وأشارت، إلى أنه في ذات الوقت الذي تصدر فيه هذه المعطيات المتشائمة، فإن الإسرائيليين مقتنعون أن الجيش لن يتمكن من الانتصار في حرب واسعة النطاق بدون نظام الاحتياط بنسبة 80 بالمئة، في حين أن معظم جنود وضباط الاحتياط علمانيون بنسبة 53 بالمئة، و28 بالمئة متدينون، وغالبيتهم متعلمون، ويكسبون أعلى من المتوسط.

وأوضح أنه "في الماضي كانت وحدات الاحتياط هي القوة الضاربة لهزيمة العدو، واليوم يستخدم قادة الجيش هذه الوحدات كدعم وبديل للقوات النظامية، وهذا النهج إشكالي ويضر بالجيش، وبقدرته على اتخاذ القرارات والأمن القومي.

ونوه إلى أن "حجم التهديدات التي تتعرض لها دولة الاحتلال، داخليا وخارجيا، يتطلب عددا كبيرا من القوات التي يجب أن تعتمد على قوة احتياطي برية كبيرة، وذات كفاءة عالية، ولذلك يؤدّي الحد من تدريباتها لإلحاق الضرر بتماسك الوحدات القتالية، وصعوبة امتصاص الأسلحة المتطورة التي تم تجهيز التشكيل النظامي بها.