رام الله|| أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على ضرورة أن يكون هذا اللقاء خطوة على طريق الرد الموحد على الاحتلال وبما يعزز صمود أهلنا في مدينة القدس وأسرانا البواسل.

كما دعت "الشعبية" لتحرير فلسطين، اليوم الاربعاء، إلى لقاء وطني عاجل يضع على رأس جدول أعماله مناقشة ما يجري في مدينة القدس من هجمة إسرائيلية مسعورة، واستمرار الانتهاكات المتواصلة بحق الحركة الأسيرة.

واعتبرت "الشعبية" في تصريح صحفي اليوم ،أن الوقت قد حان أمام هذه التطورات الخطيرة والاعتداءات إلى مغادرة حالة التفكك ومربع المناكفة وترك الخلافات جانباً من أجل المواجهة الجدية مع الهجمة الإسرائيلية والامبريالية الشاملة على شعبنا وحقوقه ومقدساته وخصوصاً في مدينة القدس وغزة، والضفة التي يتسارع فيها نهب الأرض، وداخل زنازين الاحتلال.

وقالت "الشعبية" إن عمليات التهويد بحق مدينة القدس والاستباحة اليومية للمسجد الأقصى، تتطلب من الجميع ألا يتهرب من مسئولياته، وعدم الانشغال في مشاحنات داخلية تزيد من الوضع تعقيداً، وتعمل على إنهاك الوضع الداخلي وتفاقم من معاناة شعبنا، ويستغلها الاحتلال لتصعيد جرائمه بحق شعبنا ومقدساته.

 ودعت الجبهة القيادة الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات جدية ترتقي إلى مستوى الحدث وفي مقدمتها تنفيذ قرارات المجلس المركزي بسحب الاعتراف بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني وقطع كافة أشكال العلاقة معه، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ قرار مسئول بالعودة عن إجراءاتها بحق الأسرى والجرحى وذوي الشهداء والموظفين في القطاع.

وأضافت الشعبية أنه "لا يعقل أن يقوم الاحتلال ضمن عدوانه المتواصل على شعبنا بالقرصنة على أموال الشهداء والأسرى والجرحى في الوقت الذي تقطع السلطة رواتبهم".