انشقاق جديد داخل جماعة الإخوان بمصر
انشقاق جديد داخل جماعة الإخوان بمصر
القاهرة: أعلنت جبهة جديدة داخل حركة "الإخوان" الإرهابية، انشقاقها وتمردها على قيادات "الحرس القديم"، بقيادة محود عزت، القائم بأعمال المرشد، وتنصلها من "جبهة الشباب"، الموالية لمحمد كمال، مؤسس اللجان النوعية المسلحة.
وأشارت الجبهة الإخوانية، في بيانها الأول، إلى أن قيادات الإخوان دفعوا الشباب لممارسة العنف المسلح، والإيمان بهدم الدولة المصرية ومؤسساتها، تحت مزاعم عودة الشرعية، وإقامة الخلافة، وشرعنة ذلك من خلال عدة بيانات أطلق عليها "نداء الكنانة".
وأضافت الجبهة، أن قيادات الإخوان لا يسعون إلا لتحقيق مصالحهم الشخصية، والعيش في دور الزعامة المطلقة، وأنهم مرضى بداء الكبر والغطرسة والغرور، ويبحثون عن مجد شخصي تحت ستار الدين.
وأعلنت الجبهة الإخوانية الجديدة، مبايعتها للنظام المصري، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن المعزول محمد مرسي، ليس له شرعية، وأنه تنازل بمحض إراداته عن الحكم في مصر، عقب بيان 3 يوليو(تموز) 2013، بحسب ما جاء في بيان صادرة عن المجموعة.
ولفتت الجبهة الإخوانية الجديدة، أنها مشكلة من مجموعات شبابية، خرجت عن طوع قيادات التنظيم، ورفضت تقديسهم، وتمردت على مبادئ السمع والطاعة، لكنها لم تعلن عن أسماء قياداتها وأفرادها.
وأكدت الجبهة الإخوانية الجديدة، أنها تستند في رؤيتها وتوجهاتها إلى شهادة خالد القزاز، مساعد محمد مرسي، وذلك خلال اعترافاته بأن مرسي تنازل عن المحكم بمحض إراداته.
وقالت الجبهة الإخوانية الجديدة، في بيانها الأول: "إننا نؤمن أن الحق أحق أن يتبع، فلن نكون ملكيين أكثر من الملك، إذ تنازل ولي الأمر عن الرئاسة، وهذا حقه شرعاً، وأنه يقر للشعب بحقه في تقرير مصيره بحرية وأريحية دون إكراه أو إجبار".
وهاجمت الجبهة الجديدة للإخوان، البيانات التي أصدرتها قيادات الجماعة تحت عنوان "نداء الكنانة"، والتي شرعنت فيه لفكرة العنف المسلح، وجواز هدم مؤسسة الدولة المصرية، واستهداف الضباط والقضاة ورموز النظام المصري.
وأكدت الجبهة الإخوانية الجديدة، "إننا شباب جماعة الإخوان المسلمين لدينا الشجاعة الكاملة كي نعلن للدنيا كلها موقفنا في عزة وثبات غير آبهين باجتهادات شرعية خاطئة، أو بمصالح دنيوية زائلة، أو بأهواء شخصية زائلة، أو بغطرسات نفسية فاشلة.