المقدسيون يستعدون للمشاركة في جمعة "كسر المنع"
المقدسيون يستعدون للمشاركة في جمعة "كسر المنع"
القدس المحتلة: دعا نشطاء مقدسيون إلى مواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك وحراسه، وقرارات المحاكم الإسرائيلية بإبعاد شخصيات بارزة وشبان عن الصلاة فيه.
وأطلق النشطاء اسم "جمعة كسر المنع" على فعاليات غدًا الجمعة في القدس، في إشارة إلى تحدي قرارات الاحتلال بإبعاد حراس الأقصى ومسؤولين بأوقاف القدس عن الأقصى.
واعتبروا أن "الاحتلال يريد أن يكون طبيعيًا وأبديًا، ورفض قراراته بشأن الأقصى"، مؤكدًا أن "محاكم الاحتلال لا تقرر ما يفتح وما يغلق، ولا شرطته تقرر من يدخل ومن يمنع".
وشدد النشطاء على أن "الأقصى تبلغ مساحته 144 ألف متر مربع وكل شبر فيه حق لنا، ولا نفرط بحق أي رجل أو امرأة أو طفل أو كبير في دخوله".
ويأتي هذا التوتر بعدما وضعت الشرطة الإسرائيلية سلاسل حديدية مع قفل على الباب الواقع على رأس الدرج المؤدي إلى مبنى "باب الرحمة" الشهر الماضي، ما لم يرق للمقدسيين الذين قاموا بتحطيمه بعد تأديتهم الصلاة بالقرب من المصلى.
واستمرت الأحداث بالتصاعد شيئًا فشيئًا بالاعتداء على المصلين واعتقالهم وإبعادهم عن الأقصى واستهداف حراسه وسدنته، حتى استطاع المقدسيون بالتعاون مع دائرة الأوقاف الإسلامية بفتح مصلّى "باب الرحمة" المغلق منذ 16 عامًا حتى اليوم.
وشنّت شرطة الاحتلال بعد ذلك، حملة اعتقالات مكثّفة على مدار أُسبوعين لشخصيات دينية ومقدسية ونشطاء ونساء وأطفال ممن استطاعوا كسر البوابة الحديدية وشاركوا بفتح مصلّى “باب الرحمة”، وأبعدت أكثر من 130 فلسطينيًا عن الأقصى لفترات تراوحت ما بين أيام وشهور.