نشر بتاريخ: 2024/03/20 ( آخر تحديث: 2024/03/20 الساعة: 07:04 )

تصنيف أممي: نقص الغذاء في غزة كارثي والموت الجماعي وشيك

نشر بتاريخ: 2024/03/20 (آخر تحديث: 2024/03/20 الساعة: 07:04)

متابعات: أفاد تصنيف عن معدلات الجوع عالمياً، بأن النقص الشديد في الغذاء ببعض أنحاء قطاع غزة تجاوز مستويات المجاعة، وأن الموت الجماعي أصبح وشيكاً، ما لم يُبرم اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بزيادة تدفق المواد الغذائية إلى المناطق المعزولة بسبب القتال.

وجاء في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي تعتمد وكالات الأمم المتحدة على تقييماته، أن 70% من الناس في أنحاء من شمال غزة يعانون من أشد مستويات نقص الغذاء، وهو ما يتجاوز كثيراً مستوى المجاعة البالغ 20%.

ولم يقدم التصنيف، بيانات كافية عن معدلات الوفيات، لكنه يرى أن السكان سيموتون بسبب المجاعة الوشيكة.

ومقياس المجاعة هو عندما يعاني ما لا يقل عن 20% من السكان من نقص حاد في الغذاء، ويعاني طفل من كل 3 أطفال من سوء التغذية الحاد، ويموت اثنان من كل 10 آلاف شخص يومياً بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن 27 طفلاً و3 بالغين لقوا حتفهم حتى الآن بسبب سوء التغذية.

وجاء في التصنيف: الإجراءات اللازمة لمنع المجاعة تتطلب قراراً سياسياً فورياً لوقف إطلاق النار مع زيادة كبيرة وفورية في وصول المساعدات الإنسانية (والبضائع) التجارية إلى جميع سكان غزة.

وأشار التصنيف إلى أن 1.1 مليون من سكان غزة، أي نحو نصف عدد السكان، يواجهون مستوى «كارثياً» من نقص الغذاء، وهي الفئة الأسوأ، مع وجود نحو 300 ألف في المناطق يواجهون الآن خطر الوفاة بسبب المجاعة.

وذكر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في افتتاح مؤتمر عن المساعدات الإنسانية لغزة ببروكسل: «لم نعد في غزة على شفا مجاعة، نحن في حالة مجاعة تؤثر على آلاف الأشخاص.

 وأضاف: الجوع يُستخدم سلاحاً للحرب. إسرائيل تتسبب في حدوث مجاعة.

ورد وزير خارجية الاحتلال، يسرائيل كاتس، على بوريل مطالباً بـالتوقف عن مهاجمة إسرائيل والاعتراف بحقها في الدفاع عن نفسها بمواجهة حماس.