غزة: دخلت حرب الإبادة والتجويع "الإسرائيلية" على قطاع غزة، يومها الـ 189، في ثالث أيام عيد الفطر المبارك وسط تواصل جرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني من القصف والقتل والتنكيل والإعدامات واقتحام المستشفيات.

هذا وتتواصل العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة لليوم الثالث.

وقالت مراسلة "الكوفية" اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال جرفت مقر بنك فلسطينفي مدينة الزهراء بعد إحراقه من قبل قوات الجيش.

وأوضحت أن آليات الاحتلال تتمركز من جسر المغراقة وصولاً لبنك فلسطين الزهراء غرباً وموقع عرين التابع للقسام شرقاً في محيط شركة توليد الكهرباء .

وأشارت إلى أن عمليات الجيش تتركز داخل موقعين للمقاومة في المناطق المذكورة وتشمل أعمال حفريات وبحث دون تقدم لأي آلية تجاه النصيرات، لافتة إلى أن كل ذلك يتزامن مع قصف مدفعي وجوي وقذائف دخانية محيط الماليزية وأبراج الصالحي.

الكوفية كما أفاد مراسلة"الكوفية"، بأن زوارق حربية إسرائيلية قصفت مدرسة في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات، ما أسفر عن شهيد وعدد من الإصابات.

وأشارت مراسلتنا، إلى أن طائرات الاحتلال أطلقت النار على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات.

وأكدت تجدد القصف المدفعي العنيف في مدينة الاسرى وبلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، موضحا أن طيران الاحتلال استهدف محيط أبراج الصالحي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وبينت أن عددا من الإصابات وصلت الى مستشفى العودة بالنصيرات جراء إطلاق نار مكثف من طائرات مسيرة إسرائيلية.

ويأتي استهداف مخيم النصيرات وسط قصف جوي ومدفعي مكثف منذ ساعات، بالتزامن مع العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة منذ عصر يوم الأربعاء الماضي.