متابعات||    ذكر موقع "واللا" العبري، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ترى أن التحدي الأكبر حاليًا، هو "إعادة احتلال قطاع غزة، وتوجيه ضربة قاتلة لحركة حماس وكسر قدرتها على إعادة تأهيل نفسها".

وأضاف الموقع المقرب من جيش الاحتلال، في تقرير له اليوم السبت، أن "الكابينت" بلور خطة لاحتلال قطاع غزّة في أيّة حرب مقبلة، إلا أنه والأجهزة الأمنية الإسرائيليّة يفكرون أيضًا بتأجيل المواجهة التالية لفترة طويلة، حتى يتم التوصل إلى حل سياسي مستقر.

وتابع: "مسار المصادقة على الخطّة "طويل ومنظّم"، وتمّت في عهد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غادي أيزنكوت، وعرضت، لاحقًا، على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي، أفيف كوخافي".

وأوضح، أن الضربة الأولى والحاسمة سينفّذها سلاح الجوّ الإسرائيلي والاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) وقيادة المنطقة الجنوبيّة، إلا أنه ذكر أن حركة حماس جاهزة لكل هذه السيناريوهات، في أيّة لحظة.

ونوه، إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعمل على استنفاد جميع الإجراءات قبل الحرب مع حماس، وفي حال الوصول إلى لحظة ما، يجب أن يكونوا مستعدين لأكبر تحدٍ على الإطلاق، لافتصا إلى أن "حركة حماس من الممكن أن تُعرض المنطقة لمواجهة واسعة النطاق".

وكان الطيران الحربي الإسرئيلي، قد شن فجر أمس الجمعة عشرات الغارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في غزة؛ بزعم إطلاق صاروخين على تل أبيب، حيث أصيب أربعة فلسطينيين بجراح مختلفة.

وانتهت جولة التصعيد صباح الجمعة، بعد جهود مصرية بذلت منذ الساعات الأولى مع جميع الأطراف.