الحركة الأسيرة: جاهزون لخوض معركة الكرامة داخل سجون الاحتلال
الحركة الأسيرة: جاهزون لخوض معركة الكرامة داخل سجون الاحتلال
رام الله: أصدرت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بيانًا صحفيًا، قالت خلاله، إنّنا تجهزنا لمعركة الكرامة وأخذنا بأسباب الظفر بإحدى الحسنيين ومازال باب التطوع والتضحية مفتوحًا، أمام كافة إخواننا من الحركة الأسيرة لنخوض معركة الكرامة موحدين وبأكبر قدر ممكن من جنود الوطن المخلصين.
وأكدت الحكرة في بيانها، على أن البعد الوحيد لإضراب الكرامة هو البعد الوطني الخالص ولا أبعاد سياسية له؛ سوى البعد الوطني المقاوم ضد المحتل الغاصب.
وأشار، إلى أننا ندرك حساسية الموقف وتعقيد المشهد وما تتعرض له قضيتنا من تصفية واستهداف ولكن القرارات الثورية (إضراب الكرامة) لا تتخذ إلا في ظروف غير اعتيادية واستثنائية، ونؤكد أننا ماضون نحو نزع كرامتنا من عدونا وحفظ حياتنا من أن تهان فدون المذلة نفوسنا ونسبة الكرامة لا يفاوض عليها.
وفيما يلي نص البيان:
"أبناء شعبنا الأحرار
ياوهج الحق في عتمة الظلم
ياثورة البراق وإرث جمجوم وتضحية حجازي وعناد الزير
ياصرخة الحسيني مدوية تجوب سهولنا وجبالنا ووهادنا مؤكدة أن الحق منتصر ولو بعد حين فالكرامة لا تستجدى وإنما تنتزع انتزاعا ...
هجمة شرسة تلك التي نتعرض لها كحركة أسيرة داخل معتقلات الاحتلال، من قمع وتنكيل يومي ورفع لوتيرة الاعتداءات والإجراءات العقابية وتعميق لسياسة الإهمال الطبي المتعمد، وحملة تحريض إعلامي واسعة لم نعهدها من قبل؛ في محاولة فاشلة لتجريم نضالنا الوطني وتقديمنا كإرهابيين وقتلة من خلال اقتطاع أموال الضرائب بحجة أن جزءا منها يغطي حاجات أسرنا وعوائلنا التي غيبنا عنها لأجل وطننا.
وإننا كقوى وفصائل للعمل الوطني داخل معتقلات العدو الإسرائيلي ندرك حساسية الموقف وتعقيد المشهد وماتتعرض له قضيتنا من تصفية واستهداف ولكن القرارات الثورية لا تتخذ إلا في ظروف غير اعتيادية واستثنائية ونؤكد أننا ماضون نحو نزع كرامتنا من عدونا وحفظ حياتنا من أن تهان فدون المذلة نفوسنا ونسبة الكرامة لايفاوض عليها ....
ونؤكد أننا تجهزنا لمعركة الكرامة وأخذنا بأسباب الظفر بإحدى الحسنيين ومازال باب التطوع والتضحية مفتوحا أمام كافة إخواننا من الحركة الأسيرة لنخوض معركة الكرامة موحدين وبأكبر قدر ممكن من جنود الوطن المخلصين
وعليه فإننا نتوجه إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وإلى أحرار العالم، بالوقوف إلى جانبنا ودعمنا
كل بما يملك ويستطيع من أدوات ووسائل وآليات فهي نصرة الوجوب العيني وليست فرض الكفاية
ونؤكد على أن البعد الوحيد لإضرابنا هو البعد الوطني الخالص ولا أبعاد سياسية له؛ سوى البعد الوطني المقاوم ضد المحتل الغاصب .. فدثرونا بوحدة الموقف خلفنا واحتضنونا بقدر ماوهبنا للوطن من أعمارنا، فبكم نصول ونجول، وبكم ننتصر بعد الله."