غزة: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن "إجبار جيش الاحتلال أبناء شعبنا الفلسطيني في شمال خانيونس وشرق دير البلح على النزوح وإطلاق النار صوب النازحين وتقليص ما تسمى «المنطقة الإنسانية»، باتت سياسة مفضوحة تهدف لزيادة معاناة أبناء شعبنا وارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحقهم بإسناد ودعم سياسي وعسكري أميركي وتواطؤ أوروبي وبعض العواصم العربية."

وأضافت في بيان، أن "ما يجري في قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي من مجازر متواصلة بوقاحة لا توصف على أيدي قوات الفاشية الجديدة، جرائم حرب يُعاقب عليها القانون الدولي الإنساني".

وتابعت الديمقراطية، أن "عدم إصدار محكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وأركان حكومته الفاشية، وعدم تنفيذ الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وعدم تطبيق قراري مجلس الأمن 2735 + 2728 لوقف كل الأعمال العدائية، يشجع حكومة النازيين الجدد على ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني."

وطالبت الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الغذاء العالمي، ومنظمة اليونيسيف، ووكالة الأونروا وكافة المنظمات الدولية والأممية الحقوقية والإنسانية إدانة المجازر الإسرائيلية والضغط على الحكومات المعنية في أوروبا وغيرها من دول العالم لإدانة ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية من فظائع اسرائيلية تجاوزت حدود التصور.