قمة إيفرست أصبحت أكثر تلوثًا ودفئًا وتحذيرات من ذوبان الجليد
قمة إيفرست أصبحت أكثر تلوثًا ودفئًا وتحذيرات من ذوبان الجليد
متابعات|| كشف العالم الأمريكي جون أول ، اليوم الثلاثاء، أن جبل إيفرست والقمم المحيطة به أصبحت أكثر تلوثًا ودفئًا، وأن الأنهار الجليدية القريبة تذوب بمعدل مثير للقلق، مما يجعل التسلق أكثر خطورة في المستقبل.
وأمضى البروفيسور جون أول، من جامعة ويسترن واشنطن، وفريق من العلماء أسابيع في اختبار الثلوج على جبل إيفرست والقمم المحيطة به، وكذلك النباتات على سفوح التلال.
وأوضح أوْل،" أن العلماء وجدوا أن هناك كثيرًا من التلوث المدفون في أعماق الجليد، وإن الثلوج كانت داكنة بشكل مدهش عندما قاموا بمعالجتها وتصفيتها".
وذَكَر العلماء أن العينات والبيانات ستتم معالجتها بمجرد عودتهم إلى الولايات المتحدة، وقالوا إنهم سيصدرون بعد ذلك تقريرا عن النتائج التي توصلوا إليها.
وشهدت قمة إيفرست هذا العام كوارث كبيرة، بعد إصدار حكومة نيبال عددا قياسيا من تصريحات تسلق القمة الأعلى في العالم، بلغ 381 تصريحا، بتكلفة تصل إلى 11 ألف دولار للشخص الواحد، مما تسبّب في ازدحام هائل على سقف العالم، ورؤية صفوف طويلة لمتسلّقين ينتظرون أدوارهم في الصعود، وخلّف كذلك نفايات كثيرة رغم جهود بعض المتسلقين في الحدّ من تراكم النفايات، كما أودى هذا الموسم بحياة كثيرين، ولقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم في أقل من أسبوعين من بدء موسم التسلق.
وكانت نيبال قد نظمت حملة لتنظيف سفوح الهيملايا، حاولت حمل أكبر قدر من النفايات على الأقل من الأودية المؤدية إلى قمة إيفرست.