نشر بتاريخ: 2025/11/19 ( آخر تحديث: 2025/11/19 الساعة: 15:29 )

لازاريني: 96% من سكان قطاع غزة يعتمدون كليا على المساعدات الدولية

نشر بتاريخ: 2025/11/19 (آخر تحديث: 2025/11/19 الساعة: 15:29)

الكوفية أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن أكثر من 96% من سكان قطاع غزة يعتمدون كليا على المساعدات الدولية؛ مشيراً إلى أن المعاناة مستمرة في غزة رغم وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال اجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة"الأونروا" في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأربعاء، أن سكان غزة عانوا على مدى عامين من الحرب الشرسة ومن القصف ومن النزوح، ومنذ وقف إطلاق النار لا تدخل إليهم موارد كافية، وما يدخل منها مقيّد.

وأشار إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه قطاع غزة، فالمساعدات الدولية لا تدخل بكميات كافية، ورغم أن القطاع الخاص يدخل المواد وبعض الاحتياجات إلى القطاع، فإن معظم المواطنين لا يمكنهم شراء الطعام من السوق بسبب الغلاء.

وقال المفوض العام للأونروا إن المعاناة في غزة تتفاقم مع قدوم فصل الشتاء، مما يتطلب وضع برامج لتأمين الأفرشة والخيام والملابس الدافئة وحماية المواطنين من المياه ومن البرد.

ودعا إلى فتح المعابر من أجل تقديم المساعدات للمواطنين في غزة، مشيرا إلى أن الوكالة لديها آلاف الشاحنات خارج غزة بحاجة إلى تصريح دخول، ومن شأنها مساعدة الغزيين وحمايتهم من ظروف الشتاء البارد.

ويشارك في اجتماعات اللجنة الاستشارية نحو 30 دولة مانحة، إضافة إلى ممثلين عن الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين، والمجموعة الأوروبية، وجامعة الدول العربية، لبحث العديد من القضايا المتعلقة بوكالة "الاونروا" وعلى رأسها أزمتها المالية والتحديات السياسية والتشغيلية والمالية التي تواجها وتؤثر على خدماتها الأساسية والطارئة المقدمة للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها.

وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.