الكوفية نيويورك – حذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من المخاطر الكبيرة التي تواجه العائلات الفلسطينية النازحة في قطاع غزة، مؤكداً أن آلاف الأسر تُقيم في ملاجئ بدائية لا توفر أي حماية من الفيضانات وسوء الأحوال الجوية.

وقال دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن سكان غزة باتوا "معرّضين للخطر بشكل كبير" في ظل موجة الطقس السيئ، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يعملون بكل طاقاتهم للتخفيف من معاناة المدنيين.

وأضاف أن العراقيل المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية ما تزال قائمة، متّهماً سلطات الاحتلال الإسرائيلي بـ"المنع الممنهج" لدخول إمدادات أساسية، وبإعاقة أنشطة منظمات الإغاثة، بما في ذلك شركاء الأمم المتحدة.

ومع هطول أمطار غزيرة يوم الثلاثاء، غرقت خيام النازحين مجدداً في عدة مناطق من قطاع غزة، وتحديداً في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما فاقم الأزمة الإنسانية المتواصلة منذ عامين بفعل الهجمات الإسرائيلية.

ويحتاج القطاع إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدة سكنية مسبقة الصنع لتوفير الحد الأدنى من المأوى للسكان، بعد الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية.

وتقدّر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار غزة بنحو 70 مليار دولار، في ظل تداعيات حربٍ استمرت لعامين وأسفرت عن استشهاد أكثر من 69 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 170 ألفاً.