الكوفية متابعات: وجّهت مؤسسات الأسرى ، السبت، رسالة إلى شعوب العالم الحرّة دعتها فيها إلى وضع حدّ لحالة الاستثناء التي مُنحت للاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأس الداعمين له الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك في بيان لها، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي تحيي الأمم المتحدة فعاليته كل عام، تزامنا مع اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة قرار التقسيم رقم .(181)

وأكّدت المؤسسات أنّ الجرائم والفظائع التي ارتكبتها "إسرائيل" خلال الحرب، ليست سوى امتداد لسلسلة النكبات التي لم تتوقف بحق الشعب الفلسطيني.

حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد الاحتلال الإسرائيلي

وقالت إن السجون تشهد وجهًا آخر من وجوه الإبادة، عبر تنفيذ عمليات قتل وإعدام متعمدة للأسرى والمعتقلين.

وبحسب بيان مؤسسات الأسرى، فإن "إسرائيل" تعتقل في سجونها أكثر من 9300، من بينهم 3368 معتقلاً رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، وأكثر من 350 طفلًا وقرابة 50 سيدة، إضافة إلى أكثر من 1340 أسيرًا من قطاع غزة، بينهم 1205 معتقلين بموجب قانون "المقاتل غير الشرعي".

ومنذ أكتوبر 2023، سُجّلت نحو 21 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية والقدس وحدهما، وفق البيان.

ودعت المؤسسات إلى وقف جميع أشكال نقل الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية وأنظمة المراقبة إلى "إسرائيل"، التي تساهم في الجرائم والانتهاكات.

وحثت على تفعيل الولاية القضائية العالمية لملاحقة المتورطين في التعذيب وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات ضد الأسرى

وشددت في بيانها على ضرورة تعليق التعاون الدبلوماسي والعسكري والاقتصادي مع إسرائيل حتى امتثالها الكامل للقانون الدولي.

وأكدت وجوب ضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى السياسيين الفلسطينيين، بما يشمل إنهاء الاعتقال الإداري، وتفكيك نظام المحاكم العسكرية، وإجراء تحقيقات مستقلة في جميع حالات التعذيب والقتل داخل السجون.