نشر بتاريخ: 2019/06/29 ( آخر تحديث: 2019/06/29 الساعة: 07:06 )

"الخارجية" تدين مخططات تهويد القدس واستبدال واقعها

نشر بتاريخ: 2019/06/29 (آخر تحديث: 2019/06/29 الساعة: 07:06)

رام الله: أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، المخططات الاستيطانية الهادفة لتهويد القدس المحتلة، واستبدال الواقع القائم بالمدينة ومحيط بلداتها وقراها، خاصةً البلدة القديمة.

واعتبرت الخارجية، في بيان صادر عنها اليوم السبت، الحضور الأمريكي والاحتفال بالنشاطات التهويدية في القدس الشرقية المحتلة، نشاطا عدائيا ضد الفلسطينيين، وانحيازا أمريكيا فاضحا للإدارة الأمريكية في مساندتها لمخططات اليمين الحاكم في إسرائيل، كما تعده استكمالا للقرارات والمواقف المنحازة لدولة الاحتلال والمعادية للشرعية الدولية وقراراتها.

وأشارت الوزارة، إلى أن الإدارة الأمريكية، تثبت يومياً تمسكها بمعاداة الشعب الفلسطيني وإصرارها على إنكار حقوقه الوطنية العادلة، وانتمائها والتصاقها اللامحدود بالمشروع الاستعماري الاستيطاني الذي يقوده اليمين المتطرف في دولة الاحتلال، ليس فقط من خلال تصريحات ومهاترات وإعلان مواقف فقط، بل أيضا من خلال المشاركة الفعلية في نشاطات واحتفالات تنظمها مؤسسات إسرائيلية رسمية وجمعيات استيطانية لتغيير الواقع القائم وتزويره لصالح الاحتلال في انصهار كامل مع الأيدلوجية اليمينية المتطرفة.

وأوضحت الوزارة صورة جديدة للعدائية الأمريكية تظهر من خلال قرار الثنائي دافيد فريدمان وجايسون غرينبلات، المشاركة في حفل تنظمه جمعية (العاد) الاستيطانية لافتتاح ما يُسمى بـنفق (طريق الحجاج) أسفل منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، هذا النفق كانت إسرائيل بدأت حفره قبل 6 سنوات وتسببت أعمال الحفريات في تهجير عدد من العائلات الفلسطينية، بعد أن تصدعت منازلها وباتت معرضة للانهيار، وذلك لترويج رواياتها التلمودية.
ووفقاً لمصادر حقوقية إسرائيلية، فان الحضور الأمريكي المتوقع في هذا الاحتفال، إلى جانب عدد من الوزراء الكبار في الحكومة الإسرائيلية، يشكل الخطوة الأبرز والأقرب التي تقوم بها الإدارة الأمريكية نحو تنفيذ قرار ترامب المشؤوم بشان القدس، وتأكيد أمريكي جديد على دعم واشنطن لعمليات تهويد القدس، والاستيطان السياحي الذي تنفذه الحكومة الإسرائيلية فيها.
ويعتبر هذا النفق جزءا من خطة (شلم) التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية، بهدف تعزيز الوجود الإسرائيلي في منطقة الحوض المقدس بالبلدة القديمة، عبر تنفيذ عشرات المشاريع السياحية والحفريات الأثرية في سلوان والبلدة القديمة
.