نشر بتاريخ: 2019/07/01 ( آخر تحديث: 2019/07/01 الساعة: 08:52 )

الديمقراطية تدعو لتصويب الأوضاع وإعادة بناء العلاقات بين فصائل منظمة التحرير

نشر بتاريخ: 2019/07/01 (آخر تحديث: 2019/07/01 الساعة: 08:52)

رام الله: أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدن الضفة الفلسطينية وبلداتها ومخيماتها، وشن حملة اعتقالات للعشرات من أبناء شعبنا، في محاولة مكشوفة لإرهاب المواطنين، وإخماد الانتفاضة الناهضة في بلدة العيسوية والقدس وجوارها، احتجاجاً على اغتيال قوات الاحتلال للأسير المحرر والمناضل في صفوف الجبهة الديمقراطية الشهيد محمد سمير عبيد، الذي ما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمانه، وتضع شروطاً للإفراج عنها، وتشييعه، دون أية جنازات، و دون إقامة مجالس عزاء أو رفع الأعلام والرايات الفلسطينية والوطنية.

وقالت الجبهة، إن "سياسات الاحتلال الهمجية لن تنجح في إخماد مقاومة شعبنا، وتمسكه بحقوقه الوطنية كاملة، كما لن تنجح في إضعاف رفضه لكل المشاريع الهابطة والتسويات المشبوهة وفي مقدمها "صفقة ترامب – نتنياهو " ومخرجات ورشة البحرين.

ودعت الجبهة القيادة الفلسطينية إلى البناء على وحدة الموقف الوطني الفلسطيني، ونهوض الحالة الجماهيرية، وتحصين الوضع الوطني، عبر تطبيق قرارات المجلسين المركزي الدورة (الـ27+الـ28) والوطني (الدورة 23) والدعوة لحوار وطني لتصويب وإصلاح الأوضاع والعلاقات داخل منظمة التحرير، وإعادة بناء العلاقات بين فصائلها على أسس الإئتلاف والشراكة الوطنية، ما يعزز الحالة الوطنية، ويفتح الأفق لإنهاء الانقسام عبر اللجوء إلى الإقتراع لإعادة بناء المؤسسة الوطنية بالانتخابات الشاملة الرئاسية والتشريعية (للمجلسين التشريعي والوطني) بنظام التمثيل النسبي الكامل.