يتعين على الأمم المتحدة أن تتحرى "الثغرات"
التسهيلات والمنصات المصرفية التي توفرها قطر لـ"الإرهاب والإرهابيين"
التسهيلات والمنصات المصرفية التي توفرها قطر لـ"الإرهاب والإرهابيين"
واشنطن: لا تزال التسهيلات المصرفية التي توفرها (دولة قطر) للإرهابين المدرجين أحزابا وأفرادا وكيانات على قوائم تتفاعل وتتصدر المشهد.
وتوقف موقع "ذا هيل" الأمريكي، عن تداعيات التحقيق الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر المنصرم..
وتحدث التقرير في حينه عن التسهيلات المالية الضخمة والمتنوعة التي تقدمها قطر، "مستغلة ثغرات في نظام العقوبات الدولي في مثل تلك الحالات".
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن القطري "خليفة السبيعي" يعد واحدا من الإرهابيين المستفيدين من تلك الثغرات، إذ حصل على 120 ألف دولار على الأقل العام المنصرم 2018.
وتعليقا على التحقيق وضع موقع "ذا هيل" الأميركي عددا من النقاط التي يجب اتخاذها:
- على الأمم المتحدة تحري الثغرات في نظام العقوبات الدولية، إذ يتعين على الأمم المتحدة أن تتحرى "الثغرات" في نظام العقوبات التي سمحت للبنوك بالتعامل مع السبيعي.
- على قطر تقديم تقرير إلى المجتمع الدولي عن سبب سماحها للسبيعي بأن يكون لديه تسهيلات مصرفية.
- تقدم قطر ضمانات أن الأفراد المدرجين على قوائم الإرهاب لا يحصلون على تسهيلات مالية.
- أن يجري بنك قطر الوطني تحقيقا خاص به، وتقديمه إلى السلطات حول العالم.
- على بنك قطر الوطني توفير تفاصيل التعاملات المالية الخاصة بالسبيعي.
- على الجهات الرقابية التي يعمل فيها بنك قطر الوطني إجراء تحقيقات خاصة.