غزة: ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، أن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة هو "الأسوأ" منذ العام 2014.

وقالت سهير زقوت، المتحدثة باسم الصليب الأحمر في قطاع غزة، خلال جولة تفقدية برفقة عدد من الصحفيين على عدد من المشاريع الإنسانية والاقتصادية التي تمولها في القطاع: "إن الوضع الإنساني في غزة شهد تدهورا خلال السنوات القليلة الماضية، فيما يعتبر الوضع الاقتصادي بالقطاع حاليا هو الأسوأ منذ العام 2014".

وأضافت: "شهد صيف العام 2014 حربا إسرائيلية على غزة أسفرت عن استشهاد نحو ألفي فلسطيني وإصابة أكثر من 11 ألف آخرين علاوة عن إلحاق تدمير واسع بالبنية التحتية للقطاع".

وأشارت "زقوت" إلى أن القيود الصارمة المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع إضافة للخلافات الفلسطينية الداخلية، فاقمت من سوء الأوضاع الإنسانية وجعلت غزة معزولة عن بقية العام وضيقت الخناق على اقتصادها.

ونوهت إلى أن الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والمياه والكهرباء تواجه عقبات ومشاكل شديدة بالقطاع ساهمت بإضعاف المجتمع والاقتصاد، مؤكدة أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تبذل قصارى جهدها للمساعدة في تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للأشخاص المتضررين من الأوضاع الاقتصادية والإنسانية السيئة في القطاع.