بمشاركة برلمانيين ونشطاء أتراك تعرضوا للتعذيب
خاص: ندوة للأمم المتحدة لبحث جرائم التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في تركيا
خاص: ندوة للأمم المتحدة لبحث جرائم التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في تركيا
جنيف - الكوفية: من المقرر أن تنظم الجمعة القادمة الثاني عشر من يوليو، ندوة خاصة في قصر الأمم المتحدة، "تناقش أوضاع السجون والمعتقلات، وجرائم التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في (تركيا)، وذلك على هامش الدورة الحادية والأربعين لمجلس حقوق الإنسـان والتي ينظمها التحالف الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان، والحريات (AIDL)، وهي منظمة غير حكومية، دولية مستقلة، حاصل على المركز الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة "ECOSOC" منذ يوليو 2017.

وذكرت مصادر خاصة لـ"الكوفية"، انه سيشارك في الندوة عدد من البرلمانيين السابقين، ونشطاء تعرضوا لـ"الإعتقال والسجن، والتعذيب، في (السجون التركية)، وسيعرضون شهاداتهم الحيّة حول ما تعرضوا له من انتهاكات جسيمة، على ايدي أجهزة النظام التركي، اضافة إلى العديد من وسائل الاعلام والنشطاء والباحثين والخبراء".
وتشهد حالة حقوق الانسان والحريات في (تركيا)، "تراجعاً مخيفاً، خاصة بعد مزاعم الإنقلاب العسكري الفاشل منتصف العام 2016، حيث أحكمت الأجهزة التركية قبضتها الحديدية، و(مارست اشكال متعددة من القمع، لترهيب كافة الحقوقيين، والنشطاء، والصحفيين، والمحاميين، وبرلمانيين، وأعضاء بلديات منتخبين، وكافة المعارضين لحكم اردوغان وسياساته".
وتفيد آخر التقارير الدولية، الى "وجود قرابة (ربع مليون مواطن تركي في السجون)، لتصبح تركيا، ثاني أكبر دولة بالعالم بعدد المعتقلين والانتهاكات، بالاضافة لقضايا التعذيب، الأمر الذي دعا المقرر الاممي الخاص المعني بالتعذيب للتطرق صراحتا لهذه المسائل في تصريح له خلال شهر فبراير الماضي".

وأضافت المصادر لـ"الكوفية"، ان الندوة سيتخللها، مداخلات لكل من "سلطانا توبتاس"، الناشطة الحقوقية من حركة المرأة الكردية في سويسرا، التي تعرضت للحكم بالسجن مدة عشر سنوات، خلال الفترة ما بين عامي 1995-2005، والبرلماني التركي السابق "فيصل سرييلديز"، الذي تعرض للسجن في تركيا، وهو شاهد عيان على المذبحة التي أرتكبها الجيش التركي في منطقة سيزري، والبرلماني "أيوب دورو"، زعيم حزب الشعب الديمقراطي (HDP)في أوروبا، الذي تعرض ايضاً للاعتقال والسجن في تركيا، وسيتحدث عن العنف ضد المنظمات المدنية، ود. "كمال سيدو"، مسؤول الشرق الأوسط في جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة (GfbV) ألمانيا.
اضافة الى "محمد علي"، الناشط الحقوقي وفي قضايا السلام والديمقراطية.