رام الله: قال رئيس الوزراء الدكتور محمد أشتية، إن الحكومة ستتعامل مع كافة المناطق باعتبارها مناطق "أ"، وذلك في ظل تعدي الاحتلال على كل الاتفاقيات الموقعة معه، وعدم احترامها، والتعامل مع كافة المناطق باعتبارها مناطق "ج".

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأحد، في مكتبه برام الله، لجنة الدفاع عن وادي الحمص، والأهالي المتضررين التي هدمت بيوتهم، والتي ستهدم، بحضور وزير شؤون القدس فادي الهدمي، ووزير الحكم المحلي مجدي الصالح.

وقال أشتية: "ما جرى في واد الحمص، جريمة بشعة لن نقبلها، يهدف الاحتلال من خلالها إلى تفريغ مدينة القدس من سكانها ضمن مخطط القدس 2020، والقائم على ألا يتجاوز عدد الفلسطينيين في المدينة 19% من مجمل السكان".

وبحث رئيس الوزراء مع لجنة الدفاع عن وادي الحمص والأهالي المتضررين، كافة السبل، لا سيما القانونية لمحاسبة إسرائيل على جريمتها، وحصر الأضرار التي وقعت، واتخاذ الإجراءات لمنع وقوع أي ضرر مستقبلي في المنطقة وأي منطقة أخرى.

وشدد "اشتية" على أن الحكومة ستقدم كافة أشكال الدعم لتعزيز صمود المواطنين، وثباتهم على أرضهم، وستعوض المتضررين من إجراءات الاحتلال.