أبوظبي: أعلن بول تويد، محامي قائد تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة "فتح"، النائب محمد دحلان، إنه سيلاحق فيسبوك بدعوى التشهير في المحكمة العليا بدبلن، مشيرا إلى أن النائب دحلان اتخذ هذا القرار بعد أن اكتملت شكواه المتعلقة بالتشهير ضد موقع ميدل ايست أي،  (Middle East Eye) ومقره لندن.

وبحسب ما نقلت صحيفة لاتريبيون الفرنسية عن بول تويد قوله: إن النائب دحلان "رفع دعوى تشهير ضد موقع "ميدل إيست آي" أمام المحكمة العليا في لندن، بعد أن نشر موقع  (MEE) مقالا ادعى فيه زورا أن دحلان  كان متورطا سرا في تمويل الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا الذي  يعود تاريخه إلى يوليو 2016"؟.

يشار الى أن المقال تضمن نشر تصريحات كاذبة ادعى فيها وجود أنشطة لدحلان في ليبيا، بالاضافة الى ادعاءاً كاذباً بأنه نُفي من دولة الإمارات العربية المتحدة، ولم يحاول موقع ( MEE) التحقق من هذه الادعاءات بالاتصال بالنائب محمد دحلان، وفي الدعوى القضائية، لم يسع الموقع إلى تأكيد صحة الادعاءات، واعترف الموقع بأن هذه الادعاءات تستند إلى معلومات قدمها مصدر واحد غير معروف من أجهزة الاستخبارات التركية".

ويرى المحامي بول تويد، ان "فيسبوك" أكثر من مجرد منصة، علاوة على ذلك ينبغي ألا يُنظر بعد الآن إلى الشركات التي تمثل شبكة اجتماعية على أنها مجرد "منصات" محايدة أو "مضيفة" لأنها بالتالي تكون محصنة من مسؤوليات "الناشرين التقليديين".
وأوضح، إن عدم السيطرة على صحة المحتوى المتشارك على الفيسبوك قد وضع هذه الشركات في منظور جديد، وبالتالي يبرز السؤال الجوهري الآن وهو: "ما إذا كان ينبغي اعتبار هذه المنابر الاجتماعية ديار ناشرة، وبالتالي تتلزمها مسؤولة قانونية عما ينشر ويتشارك على شبكاتها".