نشر بتاريخ: 2019/09/28 ( آخر تحديث: 2019/09/28 الساعة: 05:50 )

تيسير خالد يحذر "إسرائيل" من محاولة المس بمكانة "القدس والمسجد الأقصى"

نشر بتاريخ: 2019/09/28 (آخر تحديث: 2019/09/28 الساعة: 05:50)

رام الله: حيا تيسير خالد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، صمود المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس ومحافظتها بشكل خاص وفي مختلف المحافظات بشكل عام، وحذر في الذكرى التاسعة عشرة لانتفاضة الاقصى المباركة حكومة تل أبيب من عواقب أعمالها وحملها المسؤولية عن انزلاق الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان يونيو/ حزيران 1967 نحو الانفجار بفعل سياستها العدوانية التوسعية المعادية للسلام.

وأضاف خالد، في بيان وصل لــ"الكوفية نسخة عنه، أن "ما تقوم به حكومة إسرائيل من تشجيع لاقتحامات المستوطنين وغلاة المتطرفين الإسرائيليين الرسميين وغيرهم لباحات وحرمات المسجد الأصى وما تخطط له من عمليات تهجير وتطهير عرقي للمواطنين الفلسطينيين في منطقة القدس لتفريغ المنطقة من سكانها وتحويلها إلى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية ومن سطو لصوصي على أموال المقاصة الفلسطينية، من شأنه أن يشكل مقدمة لتأزيم وتفجر الأوضاع، تماما كما شكلت الزيارة الاستفزازية، التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون الشرارة، التي أشعلت الانتفاضة الفلسطينية الثانية وما رافقها وترتب عليها من دمار ومن خسائر في الممتلكات والبنى التحتية وخسائر في الأرواح من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

واستنكر سياسة الإدارة الأمريكية وانحيازها الأعمى للسياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لدولة العدوان  والتي تشجع حكومة إسرائيل على مواصلة انتهاكاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني تحت الاحتلال وتشجعها كذلك على الاستمرار في سياستها الاستيطانية التوسعية وسياسة التهجير والتطهير العرقي، التي تمارسها في أراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال وخاصة في القدس ومحيطها وفي مناطق الأغوار الفلسطينية، ما يغلق الطريق تماما أمام فرص التقدم نحو تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي ويدفع نحو مزيد من التأزيم للأوضاع ونحو انفجار تتحمل كل من حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تداعياته.

وحمل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن احتمال تدهور الأوضاع في مدينة القدس.
وأضاف، أن حكومة نتنياهو لم تتعلم على ما يبدو الدرس وتصر على مواصلة ارتكاب نفس حماقة إيهود باراك وحماقة أرئيل شارون، في ظروف حساسة وبالغة الخطورة يجب أن تدفع نتنياهو إلى التصرف بمسؤولية، حيث أن القدس بمقدساتها المسيحية والإسلامية، وبخاصة المسجد الأقصى خط أحمر، ينذر التمادي في تجاوزه بانفجار لا يمكن التكهن بأبعاده وتتحمل حكومة اليمين واليمين المتطرف الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن نتائجه وتداعياته في ضوء حالة الاحتقان الشديد، التي تعيشها القدس وبقية المناطق الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران/يونيو 1967.