نشر بتاريخ: 2019/10/03 ( آخر تحديث: 2019/10/03 الساعة: 07:29 )

عباس: العلاقة مع "أمريكا" لم تتغير.. نعاني نتيجة حجز "إسرائيل" لعائدات الضرائب

نشر بتاريخ: 2019/10/03 (آخر تحديث: 2019/10/03 الساعة: 07:29)

رام الله: قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، "إن موعد إجراء الانتخابات العامة تأخر كثيرا، رغم محاولاتنا المتعددة لاجراءها، لكن للأسف الشديد لم ننجح، وسنبقى نحاول إلى أن ننجح".

وأضاف عباس في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الذي عقد اليوم الخميس، "ان جملة من القضايا الملحة التي ستتم مناقشتها خلال الاجتماع، وأبرزها الدعوة لإجراء انتخابات عامة، والتي أعلن عنها في خطابه بالدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وتابع رئيس السلطة "هناك نشاطات ولقاءات كثيرة ومفيدة قمنا بها على هامش اجتماعات الأمم المتحدة مع عديد من زعماء العالم، وشخصيات سياسية دولية، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش".

وحول العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية، أكد أن العلاقة معهم لم تتغير، ولم يحصل بيننا وبينهم أي لقاءات أو اتصالات لأننا قلنا إنه يجب أن تقولوا كلمة على الأقل في رؤية الدولتين، والقدس الشرقية، والشرعية الدولية، ودون هذا لا ضرورة للحديث لأن موقفهم لم يتغير وموقفنا كذلك، وأرسلنا هذا أكثر من مرة مع الذين تحدثوا إلينا في هذا الموضوع.

وتطرق عباس لعائدات الضرائب التي يحتجزها الاحتلال للشهر السابع على التوالي، قالا: "ما زلنا نعاني وما زالت أموال الشهداء والأسرى والجرحى محتجزة لدى إسرائيل، ورغم الاتصالات الكثيرة من قبلهم للبحث عن حلول إلا أننا قلنا لهم إن أي حل يستثني الشهداء والجرحى والأسرى مرفوض بشكل نهائي".

وشدد رئيس السلطة على أن موقف السلطة من هذه القضية ثابت، وتحدثنا عنه أمام الأمم المتحدة ونقولها هنا وأمام الإعلام رغم أننا نعاني لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتنازل عن أقدس ما لدينا وهم الشهداء والجرحى والأسرى.

وحول قرار الاتحاد الاوربي دعم الأونروا قال الرئيس عباس إن ما حصل الأوروبي من تصويت على قضية مهمة جدا وهي قضية الأونروا، وكنا نخشى أن تصوت بعض الدول الأوروبية أو النواب الأوروبيين ضدها، لكن من حسن الحظ جرى التصويت وكان ممتازا، هذا يعني أن العالم يقف إلى جانب الحق أحيانا، لذلك سنبقى نعمل حتى يعترف العالم بالحق بشكل كامل دائما وليس أحيانا".