نشر بتاريخ: 2019/10/05 ( آخر تحديث: 2019/10/05 الساعة: 07:04 )

"الميزان": ارتقاء 362 شهيدا وسقوط 18460 جريحا منذ بدء مسيرات العودة

نشر بتاريخ: 2019/10/05 (آخر تحديث: 2019/10/05 الساعة: 07:04)

غزة: كشف مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن 326 مواطنًا فلسطينيًا استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى على حدود قطاع غزة، بتاريخ 30 مارس/ آذار 2018.

وأوضح المركز، في بيان، أن آخر ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية لمسيرات العودة الشاب علاء نزار عايش حمدان 28 عامًا، الذي استشهد أمس الجمعة بعيار ناري في الصدر، أطلقه عليه جنود الاحتلال المتمركزين إلى الشرق من السياج الشرقي الفاصل شرقي محافظة شمال غزة.

وأضاف، أن من بين إجمالي الشهداء 16 شهيدًا تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم 3 أطفال، ومن بينهم 213 استشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، من بينهم 46 طفلًا، وسيدتين، و9 من ذوي الإعاقة، و4 مسعفين، وصحافيين اثنين.

وأشار إلى إصابة 18460، من بينهم 4649 طفلًا، و826 سيدة، ومن بين المصابين (9243) أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم 2000 طفل، و184 سيدة.

فيما بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الطبية 276 مرة، أسفرت عن إصابة 222 مسعفًا، تكرر إصابة 43 منهم أكثر من مرة، فيما بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الصحفية 246 مرة، أسفرت عن إصابة 173 صحافيًا، تكرر إصابة 42 منهم أكثر من مرة.

ولفت مركز الميزان إلى أن قوات الاحتلال واصلت استهدافها للمشاركين في المسيرات السلمية، على امتداد السياج الفاصل شرقي قطاع غزة للجمعة الـ(77) على التوالي، وكذلك استخدام القوة المفرطة والمميتة.

وأدان استمرار استهداف المشاركين في المسيرات السلمية، واستخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة والمميتة، لاسيما تجاه الأطفال والنساء، وتكرار استهداف العاملين في الطواقم الطبية والصحافيين.

وأكد أن استمرار صمت المجتمع الدولي وتحلله من التزاماته القانونية شكل عاملًا تشجيعيًا لمواصلة أعمال القتل دون أي خشية من الملاحقة.

ودعا المركز المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، والعمل الفوري على انهاء الحصانة التي تتمتع بها قواتها وقادتها، وملاحقة كل من يشتبه بضلوعه في أي من الانتهاكات الجسيمة، كسبيل وحيد لضمان احترام قواعد القانون الدولي وتحقيق العدالة في هذه المنطقة من العالم.

وشدد على الضرورة الملحة لإنهاء حصار غزة، كونه يشكل انتهاكًا جسيمًا لقواعد القانون الدولي، وهو الذي يدفع إلى استمرار تردي الأوضاع الإنسانية وتدهور حالة حقوق الإنسان.