نشر بتاريخ: 2019/10/06 ( آخر تحديث: 2019/10/06 الساعة: 03:14 )

بالأسماء|| 6 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم إداريا

نشر بتاريخ: 2019/10/06 (آخر تحديث: 2019/10/06 الساعة: 03:14)

رام الله: يواصل 6 أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري، بينهم أسيرة، وسط قلق على حياة معظمهم، والذين تجاوزوا الشهرين في معركة الإضراب.

وذكر الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين، رياض الأشقر، في بيان، أن أقدم الأسرى المضربين وأكثرهم خطورة على حياته الأسير المريض "أحمد عبد الكريم غنام" من الخليل، كونه كان يعاني سابقاً من مرض السرطان في الدم، ويخشى من عوده المرض له مرة اخرى، وخاصة أنه يعاني من ضعف المناعة.

وأوضح أن الأسير غنام دخل يومه 85 على التوالي ويقبع في مستشفى الرملة في ظروف قاسية، ويعاني من هبوط بنسبة السكر في الدم، ومصاب بآلام حادة ومستمرة في انحاء جسده، ودوار في رأسه، ونقص وزنه 24 كيلو جراما، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، وقد يستشهد في أي لحظة نتيجة هذه الظروف الخطرة

وأشار المركز إلى أن الأسير طارق حسين قعدان، من مدينة جنين يواصل إضرابه المفتوح منذ 68 يوماً متتالية، رفضاً للاعتقال الإداري بحقه، وكان اعيد اعتقاله في فبراير/شباط الماضي وصدر بحقه قرار اعتقال إدارى لمدة 6 شهور، هو أسير سابق أمضى ما يقارب 15 عاما في سجون الاحتلال، وحالته الصحية متردية.

وأكد أن هناك خطورة على حياته، ونقص وزنه 17 كيلو جراما، ويعاني من صداع مستمر ودوخه والام في كل انحاء جسده، ولا يقوى على الحراك.

ويخوض الأسير اسماعيل أحمد علي، من بلدة أبو ديس بالقدس اضرابًا عن الطعام منذ 75 يوماً متتالية احتجاجاً على اعتقاله الاداري، وهو أسير سابق أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال واعيد اعتقاله في يناير/كانون الثاني من العام الجاري وتم تحويله للاعتقال الإداري ويقبع حاليا في مستشفى "الرملة"، بحالة صحية صعبة، ويمنع الاحتلال عائلته من زيارته منذ خوضه الإضراب، وقد فقد 19 كيلوجراما من وزنه، ويعاني من أوجاع في المفاصل وضعف في عضلة القلب والام في الكلى، وزغللة في النظر وحالته الصحية صعبة.

وبيّن المركز، أن الأسير مصعب توفيق الهندي، من بلدة تل في محافظة نابلس، يخوض إضرابا عن الطعام منذ 13 يوماً، بعد صدور أمر إدارى بحقه، حيث أنه أسير محرر أعيد اعتقاله في الرابع من شهر سبتمبر/آيلول الجاري، وكان أمضى 6 سنوات في سجون الاحتلال، معظمها تحت الاعتقال الإداري.

كذلك يخوض الأسير المحرر المعاد اعتقاله أحمد عمر زهران، من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، منذ 9 أيام، بعد أن نكث الاحتلال بوعده له بإطلاق سراحه خلال الشهر الجاري وخاض إضرابا عن الطعام في يوليو/تموز الماضي استمر 38 يوماً متتالية، وجدد له الإداري لمرة ثالثة.

والأسير "زهران" أسير سابق أمضى 15 عاماً في سجون الاحتلال على عدة اعتقالات وهو متزوج وله أربعة أبناء، وأعيد اعتقاله في شهر مارس/آذار الماضي وصدر بحقه قرار إدارى وحين التجديد له لمرة ثانية خاض إضرابا عن الطعام وعلقه بعد التوصل لاتفاق بإطلاق سراحه في أكتوبر الجاري، إلَّا أن الاحتلال لم يفِ بوعوده وجدد له الإداري مما دفعه لخوض إضراب للمرة الثانية خلال هذا الاعتقال .

 وأشار  إلى أن الأسيرة التي تحمل الجنسية الأردنية هبة أحمد اللبدي، تخوض أيضاً إضرابا عن الطعام منذ 13 يوماً بعد إصدار أمر اعتقال إدارى بحقها وهى معتقلة منذ 20/8/2019 خلال وصولها برفقه والدتها لمعبر الكرامة لحضور حفل زفاف إحدى قريباتها في مدينة نابلس.

وكانت اللبدى تعرضت لتحقيق وتعذيب قاسٍ في مركز "بتاح تكفا"، منها الشبح على الكرسي الصغير لساعات طويلة جداً، والحرمان من النوم لفترات طويلة، ومدد الاحتلال اعتقالها عدة مرات ومنع عائلتها من زيارتها، وبعد مرور 33 يوماً على اعتقالها، وعدم ثبوت أي تهمه بحقها، أصدرت محكمة الاحتلال قرار بتحويلها إلى الاعتقال الإداري لمدة 5 أشهر، ونقلت إلى سجن الدامون.

 وحمَّل المركز سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى المضربين، حيث وصلت حالة بعضهم إلى حد الخطورة القصوى، ولا زال الاحتلال يرفض الاستجابة لمطالبهم العادلة بتحديد سقف لاعتقالهم الإداري.

وطالب، المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل العاجل للضغط على الاحتلال لإنقاذ الاسرى المضربين من خطر الموت، والعمل على وقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفية التي تدفع الأسرى لخوض الإضرابات مما يشكل خطورة على حياتهم.