البرلماني العربي: الاحتلال أدمن القتل وأمريكا لم تعد راع محايد للسلام
البرلماني العربي: الاحتلال أدمن القتل وأمريكا لم تعد راع محايد للسلام
وكالات: هاجم الاتحاد البرلماني العربي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنها أدمنت القتل والترويع والترهيب والتهجير وسرقة الأرض الفلسطينية بغير وجه حق، مستغلة انشغال العالم بمواجهة فيروس "كورونا" للمضي قدماً بمخططاتها الاستعمارية الاستيطانية التهويدية، وتطبيق بنود "صفقة القرن".
وأضاف الاتحاد في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، أن استمرار سلطات الاحتلال، بخرقها وانتهاكها لمقررات الشرعية الدولية والإجماع الدولي، يبدد أي فرصة لإحلال السلام في المنطقة العربية، وينسف مبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ويُنذر بمزيد من الاحتقان والتوتر والفوضى والانجرار إلى غياهب المجهول، في الوقت الذي يحتاج العالم إلى وقفة تأمّل وإعادة نظر بكلّ ما يجري إزاء القضايا المختلفة.
وأدان ما صرح به وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، حول أحقية سلطات الاحتلال باتخاذ قرار بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية، مشدداً على أن أي قرار استفزازي غير محسوب النتائج، سيشعل المنطقة بأكملها، وسيدفعها إلى مزيد من الفوضى وسفك الدماء.
وجدد "الاتحاد" تأكيده، على أن تبني الولايات المتحدة الأميركية، للسياسات والقرارات الإسرائيلية العدوانية، أفقدها مصداقيتها كراع محايد ونزيه للسلام وتسوية الصراع العربي-الإسرائيلي، موضحا أن الشعوب العربية لن تقبل بأية حلول سياسية لا تفضي إلى تحقيق ثوابت الشعب الفلسطيني، المتمثلة بإقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وفقاً للقرار 194.