قالت د. صبحية الحسنات نائب أمين هيئة العمل السياسي في تيار الإصلاح الديمقراطي، إن الاعتقالات السياسية في الضفة سلوك المفلسين والعاجزين من السلطة في إدارة البلاد ولكن للأسف أبناء فتح هم من يدفع ثمن الانقسام وثمن تخبط وتسلط ما يحدث من اجراءات ممنهج ليطال أكبر عدد من قيادة تيارنا حيث تلاحقهم العقوبات سواء بفصلهم وقطع رواتبهم وإقصاءهم"

وأكدت الحسنات، أن أبناء فتح هم من أوصل القيادة إلى هذه المناصب ومن يسلك هذا السلوك مع أبناء تنظيمه لن يثق به أي تنظيم آخر، وأنه قد سقط من حسابات الجميع، لافتة إلى أن ما يحدث هو توزيع أدوار لإدارة الانقسام بشكل ديمقراطي وكأن هذا الشعب الذي ناضل وما زال يقف صامداً في وجه التحديات لا يفهم هذه المعادلة، وإذا كان سلوك السلطة تجاه أبنائنا وقيادتنا جزءا من التكتيك لاستبعادهم في الانتخابات القادمة، فلا يعدو عن كونه قفزة في الهواء.

 ونوهت د. الحسنات إلى أن التيار بقيادته وأعضائه أصبح قوة كبيرة لا يمكن تجاوزها في أي معادلة سياسية، وسنناضل جميعنا من أجل الإفراج عن أبنائنا والاعتقال غير المبرر ورمي التهم جزافاً بحقهم وإن غداً لناظره قريب.