خاص: قال استاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة، الدكتور أيمن شاهين، لـ "الكوفية" إن التنقل بين العواصم يقلل فرص المصالحة بين طرفي الانقسام، فهي تؤثر سلبًا، فكل المعطيات منذ 3 سبتمبر/ أيلول الماضي، تؤكد أن كل ما يحدث هو إلهاء للشعب للفلسطيني، حتى ظهور نتائج الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أنه حتى الأن، لم تشكل اللجان التي أوصى أجتماع الأمناء العامين بها.  وأضاف الدكتور شاهين، أن الفصائل الفلسطينية، لها تاريخ نضالي مشرف منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وكنت أتمنى أن يكون لها دور في الضغط على طرفي الانقسام لإنجاز المصالحة، لافتًا إلى أن الدور المصري، كان أكثر تأثيرًا وأهمية من دور الفصائل في ملف المصالحة، مشيرًا إلى أن اللقاء الثنائي بين فتح وحماس في اسطنبول لم ينتج رؤية لإنهاء الانقسام، ولازالت الأمور في مكانها.   

وتابع، أن طرفي الانقسام لم يتحدثا عن القضايا الجوهرية التي تمس الشعب الفلسطيني، بينما يتحدث كل طرف من الطرفين عن الخروج من أزمته، كما أنهما يتحدثان وكأنهما يملكان 90% من أصوات الشعب الفلسطيني، وهذا غير صحيح فأداء الطرفين خلال الـ14 عامًا الماضيين أفقدهما الكثير من شعبيتهما.